مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال وزير المالية السابق، لورانس سامرز، في مقال له على صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتعامل مع الشعب الأمريكي على أنه غبي، متابعًا أنه وقف أمام الجمهور في ولاية ايوا، يوم الثلاثاء، قائلًا: أفعل كل ما في وسعي لخفض الأسعار والتصدي لارتفاع أسعار الطاقة، ميزانية عائلتك، وقدرتك على ملء بنزينك لا ينبغي أن يتوقف أي منها على ما إذا كان رئيس دولة ما يعلن عملية عسكرية في دولة أخرى.
وأضاف المقال: كان خطاب بايدن يحمل شعار: إنه خطأ بوتين، يا أغبياء، لكن الشعب الأمريكي لا يشتري ولا يصدق ذلك.
وكان قد أظهر استطلاع للرأي في أوائل أبريل، أن 59% من الشعب الأمريكي لا يوافقون على تعامل جو بايدن مع الاقتصاد، كما أصدر مكتب إحصاءات العمل مؤشر تقرير المستهلك الذي أظهر ارتفاعًا بنسبة 8.5% في مارس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وجاء ذلك في أعقاب زيادة سنوية بنسبة 7.9% في فبراير وتمثل تلك النسب أسرع ارتفاع في أسعار المستهلك منذ ديسمبر 1981.
ولوضع تلك النسب في أبسط العبارات الممكنة فإن تكلفة العيش في أمريكا وشراء المواد الغذائية والغاز والبقالة أعلى بنسبة 8.5% مما كانت عليه قبل عام، كما أن ارتفاع معدل التضخم يقضي على رواتب الناس.
وهذه الأرقام تأثيرها كبير للغاية على الولايات المتحدة ليس فقط اقتصاديًا ولكن أيضًا اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا، فعندما يكافح الناس من أجل إطعام أسرهم أو ملء خزانات الغاز أو العيش بحياة كريمة بأجر يومي ضعيف فإنهم يبدأون في الذعر، ومع هذا الذعر يأتي الغضب والضيق والمزيد من خيبة الأمل وفي أسوأ الظروف قد يتحول كل ذلك إلى العنف.
وتابع مقال وزير الخزانة السابق: اعتبارًا من 24 فبراير، بات كل حديث إدارة جو بايدن وشماعتهم على أي شيء سلبي هو أنه ذنب بوتين وخطأه، لكن في الواقع فإن هذا القول ليس شريفًا فحسب بل إنه كذبة أيضًا.
وشرح قائلًا: كان التضخم يتجه بالفعل في هذا الاتجاه قبل فترة طويلة من أزمة أوكرانيا وقد ازداد سوءًا، ولا يحتاج الفرد لأن يكون حاملًا لشهادات اقتصادية مرموقة لكي يعرف أن ضخ 1.9 تريليون دولار في اقتصاد يتعافى بالفعل سيكون له عواقب.
وتابع: الآن، الحلول التي قدمها الرئيس لمواجهة هذه الأزمة كانت مثيرة للضحك، فقد قال إن البنزين المخلوط بمزيج الإيثانول سيكون هو خلاصه لتقليل أسعار الغاز، وهي إشارة إلى مدى يأس بايدن، حيث قاومت الإدارات السابقة مبيعات هذا الوقود، الذي له سلبيات أكثر من إيجابياته.
ومن الواضح أن السياسات الاقتصادية لإدارة بايدن لا تعمل، فقد أدت إلى خلق المزيد من الألم وزيادة تكلفة الطاقة في منازل المواطنين.
واختتم المقال قائلًا: التاريخ يعيد نفسه، وما لم يكف جو بايدن وإدارته على التعامل مع الشعب الأمريكي على أنه غبي، فإنهم محكوم عليهم بتكرار تاريخ فترات الرئاسات السابقة التي فشلت بسبب سوء تعاملهم مع الاقتصاد.
ويُذكر أن استطلاع صادم للرأي نُشرت نتائجه صباحًا أوضحت أن نسب تأييد بايدن وصلت إلى 33%، و68% غير راضين على تعامل الولايات المتحدة مع أزمة روسيا وأوكرانيا.