القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
مع بداية أول أيام شهر رمضان يصطف آلاف الصائمين في صفوف متقابلين أمام موائد الإفطار في المسجد الحرام وساحاته انتظاراً لرفع أذان المغرب ليتناول الجميع إفطارهم الذي يتسابق محبو الخير والمحسنون على تقديمه لقاصدي المسجد الحرام طيلة الشهر الفضيل رغبة في الأجر، وتمتد موائد الإفطار داخل المسجد الحرام في أماكن مخصصة لتتحول إلى مزيج ثقافي رائع يجمع الصائمين من مختلف الجنسيات.
وتتولى بعض الجهات الرسمية وعدد من الجمعيات توزيع موائد الإفطار بأسلوب منظم ومرتب بمشاركة المتطوعين والمتطوعات في مشهد يتكرر بشكل يومي وبمشاركة أهالي مكة المكرمة في توزيع أنواع مختلفة من التمور وماء زمزم، وقبل إقامة الصلاة تجد العاملين على هذه السُّفَر يجوبون صحن المطاف وأروقة المسجد الحرام وساحاته لجمع سفر الإفطار في وقت قياسي كي يتسنى للمصلين أن يصطفوا لأداء الصلاة.
وكانت رئاسة شؤون الحرمين قد منحت أكثر من 2000 تصريح لتقديم إفطار صائم محددة، بعض من الشروط تتمثل في توفير صحون البلاستيك ذات الحجم المناسب لوضع التمر بها، واستخدام القفازات البلاستيكية عند إعداد الإفطار للصائمين، كما منعت استخدام الكاسات البلاستيكية للمشروبات الساخنة وتوزيعها في الممرات و عند مداخل الأبواب.
من جانبهم أشاد عدد من المعتمرين والمصلين بعودة موائد إفطار الصائم إلى المسجد الحرام بعد انقطاع دام عامين، سائلين الله -عز وجل- أن يتقبل من جميع المسلمين صالح الأعمال.