محمد بن سلمان فخر السعوديين والعرب والمسلمين.. قائد فذ إصلاحي ونزيه

لم تأتِ نتائج استطلاع أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، ديسمبر العام 2021م، والتي خلصت إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يُعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم في إندونيسيا، من فراغ، بل نتيجة التأثير الذي أحدثه ولي العهد على مستوى المملكة والتي باتت حديث العالم أجمع.

قد يهمّك أيضاً

ولي العهد ورئيس إندونيسيا يشهدان مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات

الملك سلمان وولي العهد يعزيان إمبراطور اليابان في ضحايا الزلزال

احترام وتقدير شعبي:

ويعكس اختيار الأمير محمد بن سلمان موقع الصدارة كشخصية هي الأعلى شعبية بين زعماء العالم، ما يتمتع به ولي العهد من احترام وتقدير شعبي كبير لم يعد مُنحصرًا فقط في الداخل السعودي؛ بل يمتد للشعوب العربية والإقليمية والإسلامية.

نهج الإصلاح الكبير:

كذلك فإن تفضيل 57% من المُستطلعة آراؤهم في استطلاع مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، الأمير محمد بن سلمان على ما عداه من رؤساء العالم، يعكس ثقتهم المُتنامية بنهجه الإصلاحي الكبير في كافة المجالات، ورؤيته الطموحة في تمكين الشباب والمرأة، ونظرته السياسية الفاحصة تجاه أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأيضا ووفقا للمراقبين، فإن مستويات الثقة الكبيرة التي حظي بها ولي العهد في استطلاع مركز الأبحاث الأسترالي؛ تُعد نتيجة طبيعية ودليل إضافي على نظرة التقدير الكبيرة التي يُنظر بها لولي العهد الأمير محمد بن سلمان داخل إندونيسيا التي يتجاوز عدد سكانها 257 مليون كرابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ سواء على المستويات الرسمية أو الشعبية.

تغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية:

واستطاع الأمير محمد بن سلمان، خلال 6 أعوام فقط أن يُدخل تغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية، ساهمت في إعادة اكتشاف المملكة والتعريف بها واستعراض مكامن قوتها بما تزخر به من مقومات اقتصادية وطبيعية واجتماعية وتاريخية وثقافية.

وطبقًا لنتائج الاستطلاع التي أعلن عنها الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث الأسترالي بتاريخ 4 إبريل الجاري ونشرتها شبكة CNN Indonesia أمس الثلاثاء، فإن شعبية الأمير محمد بن سلمان في إندونيسيا التي يقطنها 257 مليون نسمة، وتُعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ تتفوق على شعبية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

ووفقًا لاستطلاع مركز الأبحاث الأسترالي الذي يُعد مؤسسة فكرية عالمية مرموقة تهتم باستطلاعات الرأي عن أبرز القادة والسياسيين المؤثرين بالعالم منذ إنشائه في عام 2003؛ فقد حظي الأمير محمد بن سلمان بثقة 57% من المشاركين في الاستطلاع الإندونيسيين، وتبعه ولي عهد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 52%، كما جاء بعدهما رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج والرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 44%، تلاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ40% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، فيما حظي الرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون بثقة 34% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حظي رئيس الوزراء الأسترالي ورئيس الوزراء الهندي بثقة فقط 38% من المشاركين في الاستطلاع.

صدارة المشهد العالمي:

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المشهد العالمي ضمن قائمة الزعامات الأكثر شعبية والأكبر تأثيرًا، ففي العام 2017 اختارته مجلة التايم الأمريكية الشخصية العالمية الأكثر تأثيرًا، وفي ذات العام اختارت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية ولي العهد ضمن “قائمة الخمسين” الخاصة بأكثر خمسين شخصية في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثرًا على مسار التجارة بالعالم خلال عام 2017م.

الشخصية الأكثر تأثيرًا:

وفي العام 2018، اختار الشباب العربي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الشخصية الأكثر تأثيرًا في استطلاع شمل آراء الشباب والشابات في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، مقابل عدد كبير من الشخصيات العالمية، ضمت ذلك الوقت الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرين؛ حيث أظهر استطلاع “أصداء بيرسون- مارستيلر” السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، أن إصلاحات ولي العهد، ومحاربته الفساد، والسماح بقيادة المرأة السيارة، واتخاذه خطوات عديدة لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره شخصية “مُلهمة للشباب العربي”.

كما حصل الأمير محمد بن سلمان على لقب الشخصية العربية الأبرز للعام 2021 وفق استطلاع رأي أجراه موقع RT الروسي، وفي ذات العام أيضًا منحت جامعة الدول العربية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهادة “درع العمل التنموي” لعام 2021م.