روسيا تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي

مجازر في بوتشا.. وموسكو والغرب يتبادلان الاتهامات

الإثنين ٤ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٤٦ صباحاً
مجازر في بوتشا.. وموسكو والغرب يتبادلان الاتهامات
المواطن - متابعة

استنكر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف ما سمّاه تكتم الولايات المتحدة على حقيقة أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها.

في سياق متصل، تبادلت موسكو والغرب الاتهامات بشأن المجازر التي حصلت في مدينة بوتشا الأوكرانية.

تبادل الاتهامات

وفي تصريحات لمجلة “نيوزويك” الأميركية، اتهم أنطونوف نظام كييف بأنه يحاول تحميل روسيا مسؤولية كل الفظائع التي ارتكبها.

وفي السياق، دعت موسكو إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين للبحث في المزاعم حول ارتكاب القوات الروسية فظائع ضد مدنيين أوكرانيين في مدينة بوتشا الواقعة خارج كييف.

وكتب نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي على تويتر “في ضوء الاستفزازات البغيضة من جانب المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين 4 أبريل”.

مقابر جماعية

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد القادة الروس بارتكاب عمليات “تعذيب” و”قتل”، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين.

وأعلن زيلينسكي، الأحد، إنشاء “آلية خاصة” للتحقيق في “الجرائم” الروسية في أوكرانيا، واعداً بمعاقبة “كل شخص” مسؤول بعد العثور على عشرات الجثث في مدينة بوتشا، وفقا لـ”العربية”.

وقال زيلينسكي في مداخلة مصورة: “قررت إنشاء آلية قضائية خاصة في أوكرانيا للتحقيق والمحاكمة في كل جريمة ارتكبها غزاة بلادنا”، موضحاً أن الآلية ستضم “خبراء محليين ودوليين ومحققين ومدعين وقضاة”.

واتهمت أوكرانيا في وقت سابق الجيش الروسي بارتكاب “مذبحة متعمدة” بحق المدنيين في مدينة بوتشا شمال غرب كييف، إضافة إلى “فظائع” أخرى في المناطق “المحررة”.