الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يواجه المسلمون في أوكرانيا هذا العام رمضان صعبًا، بسبب الوضع الدولي الحالي بين كييف وموسكو، ومع ذلك استغل الكثيرون الفرصة لاستخدام الشهر الكريم لجمع الأموال لدعم المحتاجين.
وقالت رئيسة الرابطة الإسلامية الأوكرانية، نيارا ماموتوفا لصحيفة واشنطن بوست: وجب علينا إجراء بعض التعديلات هذا العام، متابعة أنه في اليوم الأول من شهر الصيام تم تحضير وجبة إفطار مع مجموعة من العائلات التي تقيم معها في المركز الإسلامي في تشيرنيفتسي.
وتابعت ماموتوفا: تمكن الكثير من المسلمين من الخروج من الدولة لكن أولئك الذين ما زالوا بالداخل بحاجة إلى بعض الدعم.
وفقًا للتقارير، يوجد في أوكرانيا مجموعة متنوعة من الجاليات المسلمة، استقروا في العاصمة كييف، وأوديسا (على البحر الأسود)، ودنيبرو (في شرق أوكرانيا)، ولفيف (بالقرب من الحدود البولندية).
ولا يشكل المسلمون تعدادًا كبيرًا في الدولة الأوروبية، حيث يصل عددهم إلى 1% من سكان أوكرانيا، ولكن على الرغم من قلة عددهم هناك، إلا أنهم كانوا دائمًا جزءًا من قوات الأمن.
وكانت الاستعدادات لشهر رمضان هذا العام صعبة لاسيما مع فرض حظر التجول في المساء نظرًا للتطورات الدولية مع روسيا، حيث قيد تجمع العائلات لتناول الإفطار، لكن شبكات دعم المجتمع والأصدقاء مصممون على تحقيق أقصى استفادة من فترة الصيام.
وقبل الوضع الدولي الحالي، كان تفشي فيروس كورونا أجبر العديد من المؤسسات حول العالم على التعامل عبر الواقع الافتراضي، وقد استفاد الأوكرانيون من ذلك مع وضعهم الحالي، حيث باتت الدروس الدينية تُذاع أونلاين، وكذلك أيضًا تقسيم جهود المتطوعين لإفطار الصائمين.
وتتكون الأقلية المسلمة هناك من جنسيات مختلفة، وفي رمضان، يحضر الجميع صنفًا أو اثنين من أطباقهم الوطنية، فقد تجد على طاولة الإفطار الواحدة البرياني الهندي أو المنسف الفلسطيني أو البلوف الأوزبكي.
وقال إمام أحد الجوامع هناك، عيسى جلبي: نحن دائمًا ما نبقي منزلنا مفتوحًا للناس خلال شهر رمضان، حتى لو اضطررنا إلى تقسيم خبزنا، ذلك لأن مخزون بعض الأطعمة منخفض بينما ارتفعت الأسعار نتيجة الأزمة الدولية.
وتابع: نخصص أغلب أموال الصدقات والزكاة هذا العام إلى 1000 يتيم يقيمون في دير في تشيرنيفتسي بانشينسكي.
وأشار تقرير لصحيفة إنديا تايمز إلى أن الجنود الأوكرانيين، الذين تصادف أنهم مسلمون، بدأوا شهر رمضان وسط ظروف صعبة لبلدهم، وقد وثقتهم بعض الصور على الإنترنت وهم يؤدون الصلاة ويفطرون في أولى أيام شهر رمضان الكريم.