القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أخبر الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الرئيس الأسبق باراك أوباما، أنه يعتزم الترشح لولاية ثانية في عام 2024، وأثارت تلك التقارير ذهول المتابعين وغالبية المواطنين الأمريكيين، حيث أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي معدلات قبول منخفضة للرئيس.
وبحسب موقع الديلي ميل البريطاني، جاءت الأخبار التي تفيد بأن جو بايدن قدم المعلومات إلى صديقه وشريكه السياسي منذ فترة طويلة، بعد أن أظهر استطلاع منظمة كوينيبياك حصول بايدن على نسبة تأييد منخفضة بلغت 35% فقط، مما أدى إلى تحذيرات بين المستشارين حول الأوضاع السياسية المحيطة بالرئيس بايدن.
قال مصدر مطلع على المحادثات بين الرجلين لصحيفة The Hill: يريد بايدن الترشح مجددًا ومن الواضح أنه يُعلم الجميع.
وجزء من تحليل رغبة الرئيس جو بايدن بالترشح مجددًا هو أنه يعتقد أنه في أفضل وضع لهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أظهرت تقارير أنه ينوي الترشح هو الآخر، حيث يواصل تنظيم التجمعات في جميع أنحاء البلاد ويقيم في سلسلة من السباقات في مجلسي النواب والشيوخ.
وتابع المصدر: أعتقد أنه يعتقد أنه الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترامب، لا أعتقد أنه يعتقد أن هناك أي شخص في الحزب الديمقراطي يمكنه هزيمة ترامب وهذا هو العامل الأكبر، وكان ذلك جزءًا من تقييم بايدن في عام 2016، عندما هزم عددًا من المرشحين الذين كانوا أصغر منه بعقود من جميع الأطياف السياسية.
وكان قد عاد أوباما لأول مرة إلى البيت الأبيض منذ تركه منصبه هذا الشهر للاحتفال بالذكرى السنوية لإصدار قانون الرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير بأسعار معقولة.
وقال جو بايدن في رحلته إلى أوروبا: إنه سيكون محظوظًا لمواجهة ترامب في الترشح مجددًا.
ومن جهة أخرى، لا يزال أوباما، 60 عامًا، شخصية مهيمنة في الحزب، وقد جلب بايدن، 79 عامًا، العديد من موظفي أوباما السابقين عند تجميع فريقه في البيت الأبيض، بعد سنوات من اختيار أوباما له نائبًا له في الانتخابات عام 2008.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، قبل اجتماعهما في أوائل أبريل: إن الرجلين ما زالا قريبين ويتحدثان عبر الهاتف بانتظام مضيفة أنهما أصدقاء حقيقيون.
وعانى بايدن سلسلة من الانتكاسات السياسية الخاصة به، بما في ذلك التضخم القياسي، والموجات المتكررة من فيروس كورونا، وعدم القدرة على سداد الميزانية الرئيسية من خلال الكونغرس الديمقراطي، ذلك بجانب استمرار معارضة الجمهوريين لجدول أعماله وترشيحاته، كما تزامن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان مع انخفاض نسبة التأييد له.
وأثارت الأرقام المنخفضة لاستطلاعات الرأي الدالة على نسب تأييد بايدن، تحذيرات وقلق من جانب حلفاء الرئيس، بما في ذلك خبير استطلاعات الرأي جون أنزالون، الذي حذر الأسبوع الماضي من وجود بيئة سيئة حقًّا للديمقراطيين.
وعلاوة على ذلك، فإن الوضع الصحي للرئيس البالغ 79 عامًا، يثير القلق بين غالبية المواطنين الأمريكيين، والذي يظهر تأثيره في العديد من المناسبات العامة، فهو في أحيانٍ كثيرة يقع في هفوات صادمة للرأي العام.