تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
تمكن رجلان من انتحال صفة عملاء الخدمة السرية ليمضيا 18 شهرًا كاملًا متسللين إلى الخدمة السرية لزوجة الرئيس الأمريكي جيل بايدن، في عملية وصفت بأنها فضيحة اختراق أمنية.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرًا مطولًا عن كيفية تسلل الرجلين إلى الخدمة السرية لزوجة الرئيس الأمريكي، جيل بايدن، حيث كشفت أن الرجلين هما طاهر زاده، 40 عامًا، وحيدر علي، 36 عامًا، وكلاهما مواطنان أمريكيان يحملان الجنسية الإيرانية والأفغانستانية.
وعاش كلاهما في مبنى سكني فاخر بواشنطن العاصمة يُسمى The Crossing، بدون إيجار، بعد أن أقنعا المديرين بأنهم من أعضاء الخدمة السرية الحكومية، وبالتالي منحهم إمكانية الوصول إلى السجلات السكنية وسجلات الفيديو.
ومن المعروف أن المبنى موطن للعديد من الوكلاء الفيدراليين والمساعدين السياسيين الذين يحصلون على أسعار مخفضة.
وتم القبض على الاثنين، اللذين يحمل كلاهما تأشيرات باكستانية وإيرانية في جوازي سفرهما، وعثر في شقتهما على مخزون من الأسلحة.
وقد أنشأ الاثنان مواقع ويب مزيفة، لإعطاء انطباع بتسجيل الدخول إلى موقع فيدرالي، وقال أحد عملاء الخدمة السرية المكلف بحماية مجمع البيت الأبيض لصحيفة The Washington Post إنهم رأوا طاهر زاده يستخدم بطاقة التحقق من الهوية الخاصة به للوصول إلى جهاز كمبيوتر محمول عليه رمز وزارة الأمن الداخلي.
وقال شاهد آخر، وهو المسؤول عن أمن السيدة الأولى، إن طاهر زاده أظهر له نوع من مسدس جلوك وهو نفس النوع الذي بدأت وكالتهم في تجهيزهم به.
وتشمل الاتهامات المحتملة حيازة واستخدام سلاح ناري وإتلاف الأدلة المحتملة بعد أن علموا أن التحقيق جارٍ، ومن بين الأسلحة النارية التي كان يحتفظ بها طاهر زاده مسدس جلوك، وبندقية M4، ومسدس AR وغيرهم.
وقال العملاء الحقيقيون إنهم أخضعوهما لاختبار البندقية الهوائية، وهو عرف بين الجنود يجروه على بعضهم البعض من أجل اختبار رد فعلهم وتحملهم للألم، مؤكدًا على أن مستويات تحملهم للألم كانت جيدة للغاية.
ومن بين الأدلة الأخرى التي تم العثور عليها، ملف يحتوي على معلومات عن العملاء الفيدراليين الحقيقيين والذين يعملون لصالح البيت الأبيض ومساعدي ومستشارين في الكونغرس.
وقد يواجه الرجلان اللذان قُبض عليهما في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء، اتهامات بالتآمر، لاسيما بعد أن تم الكشف عن احتمال وجود صلات بين علي حيدر وجهاز المخابرات الباكستاني.
وجاء في تقرير لديلي ميل أيضًا أنه في أوائل عام 2021، قامت الشرطة بتفتيش وحدة طاهر زاده السكنية بعدما عندما أجرى شخص من مبنى سكني مجاور مكالمة تفيد بمشاهدة أسلحة نارية من خلال نافذة مفتوحة.
وبالفعل فتشوا الوحدة السكنية وعثروا على الأسلحة، ولكن تم تزويدهم بأوراق ووثائق بدا له أنها رسمية، تفيد بأن طاهر زاده كان عميلًا مسموحًا له بامتلاك مثل هذه الأسلحة.
ولا يزال الدافع وراء انتحال شخصيات رجال من الخدمة السرية غير واضح، لكن كلا الرجلين كان لهما تاريخ من المشاكل المالية والمعاملات التجارية الصعبة.
كما أنه لا يزال مجهولًا من كان يمول أسلوب حياتهم الفخم ويدفع ثمن عدد كبير من الهدايا التي قدموها إلى العملاء الآخرين، فقد قاموا بتسكين عدد من العملاء في المبنى الفاخر الذي يصل إيجار المنزل فيه إلى 40 ألف دولار سنويًا، وقال مدير المبنى أنه لم يتم دفع سنت واحد بعد أن أقنعه الرجلان بأنهما تابعان للحكومة الأمريكية وأظهرا له ما يؤكد ذلك، كما هادوا أيضًا زملاءهم بأجهزة هواتف آيفون وأنظمة مراقبة؛ وطائرات درون.
وتم إحالة 4 أفراد من الخدمة لجيل بايدن لإجازة انتظارًا للتحقيق في صداقتهم مع الرجلين المتهمين، حيث كان السؤال الذي يدور في الأذهان هو لماذا لم يدق توزيع هذه الهدايا الفخمة أجراس الإنذار بين هؤلاء العملاء الذين يعدون من الصفوة؟