طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن السعودية طالبت أعضاء منظمة أوبك+ بضرورة التوقف عن استخدام بيانات النفط الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، مبينة أنها تشكك في استقلالية المنظمة وتتخوف من التأثير الأمريكي على الأرقام.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء من بينهم روسيا في المجموعة التي يشار إليها باسم أوبك+، قد تجاهلت حتى الآن الدعوات الغربية لزيادة الإنتاج لمحاولة خفض أسعار النفط.
وتابع التقرير: هذه القضية حساسة لأن الطاقة باهظة الثمن، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الصراع الروسي الأوكراني والذي أدى إلى إذكاء نار التضخم، كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه ضغوطًا لخفض أسعار البنزين الأمريكية القياسية قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
وأضاف: تآكل أي استعداد من جانب الدول الخليجية لمساعدة الولايات المتحدة؛ حيث لم تتصد واشنطن لمخاوفهم بشأن إيران في المحادثات النووية في فيينا.
وقالت وكالة رويترز: على تلك الخلفيات السابقة، وبحسب المصادر، انتهت مناقشة منظمة أوبك+ التي استمرت أكثر من ست ساعات، بقرار جماعي بإلغاء اعتماد أرقام وكالة الطاقة الدولية (IEA) عند تقييم حالة سوق النفط.
وقالت ستة مصادر إن الاجتماع ترأسه كل من السعودية وروسيا وحضرته أيضًا الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت ونيجيريا والإمارات وفنزويلا، مؤكدين على أن إسقاط اعتماد البيانات رسميًا، يعكس تصاعد الإحباط بشأن ما تعتبره أوبك+ تحيزًا من قِبل وكالة الطاقة الدولية تجاه الولايات المتحدة أكبر عضو فيها.
واستشهدت المصادر بالمراجعات الكبيرة لوكالة الطاقة الدولية في الطلب التاريخي في فبراير، بالإضافة إلى وجهة نظر الوكالة حول مقدار العقوبات الغربية الروسية والتي رأوا أنها مبالغ فيها.
وقال أحد المصادر المشاركة مباشرة في القرار لرويترز: الوكالة الدولية للطاقة لديها مشكلة استقلالية تترجم إلى مشكلة تقييم فني، وهذا له تأثيره الضار للغاية على قرارات المسؤولين.
وفي المقابل، قالت وكالة الطاقة الدولية لرويترز إن تحليل بياناتها محايد سياسيًا، وأنها تسعى جاهدة لتقديم رؤية غير متحيزة ومستقلة لأساسيات سوق النفط.
ووصف أحد المصادر الوضع بأنه حرب باردة بدأتها وكالة الطاقة الدولية، معللًا ذلك بقوله: قبل تصاعد التوتر الدولي هذا العام، كان تقرير الوكالة قبل محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في غلاسكو أواخر العام الماضي، نقطة انعطاف ضد السعودية والإمارات، فحينها خلص التقرير إلى أنه إذا كان العالم جادًا بشأن الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، فلا ينبغي الاستثمار في مشاريع نفطية جديدة.
وتابع: لم تلتفت الوكالة عمدًا وتجاهلت تمامًا استمرار الطلب القوي على النفط والغاز على المدى المتوسط على الأقل، فلماذا تتجاهل البيانات الواضحة ولمصلحة من ضد من؟
وبالإضافة إلى تعليق المصادر حول كواليس قرار أوبك+، فقد انتقد بعض الأعضاء الوكالة علنًا، على سبيل المثال، طالب وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في مؤتمر للصناعة في نهاية مارس الماضي، وكالة الطاقة الدولية بأن تكون أكثر واقعية وألا تصدر معلومات مضللة.
جاء ذلك التعليق على خلفية أن الوكالة أصدرت تقريرًا يفيد بأن العقوبات على الإنتاج النفطي الروسي سيتسبب في انخفاض الصادرات الروسية بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا، إلا أنه وفقًا لتقديرات محللين وبيانات روسية، فقد انخفض إنتاج النفط الروسي بأقل من مليون برميل يوميًا فقط.
وتأتي تلك البيانات المضللة من وكالة الطاقة بهدف الضغط على الدول الخليجية من أجل زيادة إنتاج أوبك، وقد علقت السعودية والإمارات أن أوبك+ يجب أن تظل بعيدة عن السياسة، وفي اجتماع شهري في نهاية مارس، اتفقت المجموعة على زيادة شهرية كان مخططًا لها مسبقًا.