تصحيح الأخطاء بالسجل التجاري خلال 5 أيام من تاريخ اكتشافها الأخضر يُحافظ على ترتيبه في تصنيف الفيفا لقطات لهطول أمطار الخير على الطائف التعاون يستهدف رقمًا تاريخيًّا ضد الشباب المودة تطلق فعاليات وطن يُعنى وأسر تُبنى لتعزيز روح الانتماء إطلاق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي أكتوبر المقبل الأهداف لا تغيب عن مباريات الأهلي وضمك القادسية يسعى لتحقيق أعلى حصيلة بعد 4 جولات بيولي: عرض النصر جذبني وأعرف الإيجابيات والسلبيات تسجيل حالة ولادة توأم لغزال الريم بمحمية الملك سلمان الملكية
واجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الليلة الماضية، معركة لإقناع الناخبين الفرنسيين بدعمه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأحد، 10 أبريل.
ويواجه ماكرون إقبالًا منخفضًا في الانتخابات الفرنسية، وذلك بعد أن سحب الصراع الأوكراني الروسي من انتباهه وتركيزه في الحملة الانتخابية وعلى ذلك فقد دخل السباق متأخرًا.
وفي المقابل، فقد تمكنت السيدة ماريان لوبان من زيادة شعبيتها بين الناخبين لتقضي تقريبًا على فجوة الشعبية بينها وبين ماكرون من خلال التركيز على أزمة تكلفة المعيشة وسط ارتفاع أسعار الطاقة.
وجاءت نتيجة استطلاعات الرأي في الليلة الماضية، بمثابة صدمة قاسية للرئيس الفرنسي الحالي، حيث أشارت النتائج إلى أن لوبان تستحوذ على 50.5 من أصوات الناخبين.
واعترف أحد المصادر داخل حزب ريبابليك أون ذا مارش، الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون، لصحيفة Le Parisien أن أقرب مساعدي الرئيس يشعرون بالذعر بعد نتائج الاستطلاع.
وارتفعت حظوظ ماريان في الانتخابات بفضل سياسات برنامجها الانتخابي، بما في ذلك إعفاء العمال الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا من ضريبة الدخل، لا سيما وأن العائلات الفرنسية الآن تكافح من أجل دفع فواتيرها بسبب ارتفاع أسعار المعيشة.
وقد بذلت المرشحة اليمينة، التي هزمها ماكرون سابقًا في عام 2017، محاولات لتلطيف صورتها السياسية، حيث تسعى للظهور كقائدة محتملة، وبالفعل، أصبحت ماريان ثاني أكثر السياسيين المحبوبين في البلاد،
ومن جهة أخرى، فقد أكدت عدة تقارير أن هناك قدر كبير من اللامبالاة بين الناخبين، وقال المحلل السياسي الفرنسي جيرارد جرونبرج أن هناك خطر انخفاض الإقبال، حيث من المتوقع أن يتجاهل الانتخابات نحو 30% من الناخبين.