مقارنة تكشف مدى الدمار الذي لحق بها

شاهد.. ماريوبول الأوكرانية قبل وبعد الحرب

الجمعة ١ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٢٨ صباحاً
شاهد.. ماريوبول الأوكرانية قبل وبعد الحرب
المواطن - متابعة

تداول مغردون مقطع فيديو يقارن بين مدينة ماريوبول الأوكرانية قبل وبعد الحرب، ليكشف مدى الدمار الذي لحق بها، بعد أن كانت المدينة غاية في الجمال والنظافة والنظام.

ماريوبول كتلة من الخراب

وأظهرت مقاطع الفيديو، جانبين مختلفين تمامًا للمدينة الأوكرانية، فهي تظهر قبل نحو شهر ونصف من الآن، مدينة ذات جمال وبهاء وهي تطل على شاطئ البحر، تحيط الأشجار الكثيفة بمبانيها الرائعة وتنتشر المساحات الخضراء، وتتمدد طرقها في نظام.

في حين يظهر الجانب الآخر تحوّل المدينة إلى كتلة من الرماد نتيجة القصف الروسي، حيث تحولت إلى كومة من الخراب فلا مباني ولا شوارع ولا أشجار، ولا بشر، لتتحول إلى مدينة أشباح.

وقف إطلاق النار

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت روسيا، وقفًا لإطلاق النار في مدينة ماريوبول الأوكرانية؛ لإجلاء المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء: إن قواتها تعيد تجميع صفوفها بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة تشيرنيهيف الشمالية من أجل التركيز على مناطق رئيسية أخرى واستكمال “تحرير” منطقة دونباس الانفصالية، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.

وجاء بيان الوزارة بعد يوم من إعلان روسيا أنها ستقلص العمليات بالقرب من كييف وتشيرنيهيف لدعم التقدم في محادثات السلام.

لكن الهجمات الروسية في كلا الموقعين استمرت الأربعاء، بحسب مراسلين لرويترز بالقرب من كييف ورئيس بلدية تشيرنيهيف.

وطال قصف روسي مبنى للصليب الأحمر في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب أوكرانيا، حسبما أعلنت كييف، الأربعاء، حيث حذر مسؤولون من كارثة إنسانية وشيكة.

تجميع الصفوف:

ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك، الأربعاء: إن القوات الروسية في أوكرانيا تعيد تجميع صفوفها وتستعد لاستئناف العمليات الهجومية.

وأضاف: “الجهود الروسية الرئيسية تتركز على تطويق القوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا”، مشيرًا إلى أن “روسيا لا تزال تحاول السيطرة على مدينة ماريوبول الساحلية في الجنوب وبلدتي بوباسنا وروبيجني”.

وتابع: “روسيا تستعد لاستئناف العمليات الهجومية وقيادة القوات المسلحة الأوكرانية رصدت تحركات للقوات الروسية خارج منطقتي كييف وتشيرنيهيف لكن لا تعتبر هذا انسحابًا شاملًا”.