مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
مباراة الأهلي والهلال تجذب الأنظار إلى جدة
قبل كلاسيكو اليوم.. نتائج الهلال والأهلي على ملعب الإنماء
سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
تم رصد أسلحة روسية ثقيلة تتضمن أنظمة صواريخ، تتحرك باتجاه الحدود مع فنلندا، وذلك بعد ساعات من تحذير روسيا لجارتها الشمالية من الانضمام إلى حلف الناتو.
ويظهر مقطع فيديو نظامين صاروخيين روسيين للدفاع، يتحركان على طول الطريق على الجانب الروسي من الحدود المؤدية إلى هلسنكي، ويُعتقد أن أنظمة الصواريخ هي نظام الدفاع K-300P Bastion-P المصمم للدفاع ضد السفن وحاملات الطائرات القتالية.
ويأتي الانتشار الروسي في الوقت الذي قالت فيه رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، إنها تتوقع من حكومتها الانتهاء من مناقشة الانضمام لحلف الناتو قبل منتصف الصيف.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها شركة أبحاث سوق فنلندية أن 84% من الفنلنديين باتوا ينظرون إلى روسيا على أنها تهديد عسكري كبير لهم وذلك بزيادة قدرها 25% عن العام الماضي.
وردًا على نية فنلندا للانضمام للناتو، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه الخطوة لن تحسن الوضع الأمني في أوروبا كما أضاف النائب الروسي فلاديمير دشاباروف أن تلك الخطوة تعني بصراحة تدمير البلاد.
وأوضح بيسكوف أن روسيا سيكون عليها إعادة التوازن إلى الوضع الصحيح بإجراءاتها الخاصة إذا انضمت فنلندا إلى الناتو.
وتاريخيًا، تجنبت فنلندا وجارتها السويد التي تقول التقارير إنها تسعى أيضًا لدخول الحلف، أن تدخلا عضوية الناتو وذلك على الرغم من التحالف الوثيق مع الغرب؛ من أجل محاولة عدم استفزاز روسيا.
وتشترك الدولة الاسكندنافية في حدود طولها 830 ميلًا مع روسيا، وقد شعرت بالقلق إزاء العملية العسكرية الخاصة التي أعلن عنها فلاديمير بوتين تجاه أوكرانيا، واستنادًا إلى تلك التطورات، بدأ الحزب الحاكم في السويد رسميًا مناقشة إمكانية محاولة للحصول على عضوية الناتو أمس، وهي خطوة من شأنها أن تشير إلى انعكاس كامل للدور في سياسة المملكة الاسكندنافية التي ظلت محايدة عسكريًا لعقود.
وبدأ الحزب الحاكم، بقيادة رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون مناقشة إمكانية الانضمام إلى الناتو اليوم، مع توقع أن تكون القضية مركزية في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 11 سبتمبر.