كان عمره 19 عامًا حين ارتبط بشباب الصحوة الإخوانية

سراج الزهراني يروي قصة لقائه بمجموعة تكفر الملك فهد في باكستان

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ٣:٢٤ صباحاً
سراج الزهراني يروي قصة لقائه بمجموعة تكفر الملك فهد في باكستان
المواطن - الرياض

كشف المقاتل السعودي السابق في أفغانستان سراج الزهراني، عن تفاصيل لقائه بمجموعة تُكفر الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في باكستان.

تكفير!

وقال الزهراني خلال حواره إلى برنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية: إنه التقى بخمسة أشخاص من جنسيات مختلفة، وبينهم شخص أمريكي في باكستان يعتبرون من رؤوس التفكير.

وتابع أنهم كانوا مجتمعين لاستقباله من أجل عملية “غسيل الدماغ” التي سيخضع لها، وهم من جنسيات مصرية ومغربية وليبية وأمريكية، موضحًا أن الجلسة كانت حول تكفير “الملك فهد”- رحمه الله- وجميعهم كفروه وقالوا بأدلتهم المزعومة، وحينما جاء دوره رفض تكفيره.

ولفت سراج الزهراني إلى أنه كان عمره 19 عامًا وأوضح لهم أن الملك فهد مسلم ولا يجوز تكفيره، فانفعلوا عليه، لكنه خرج وتركهم.

رحلة الاستقطاب:

كما سرد قصة استقطابه من جماعة الإخوان المسلمين، وتفاصيل رحلة إعداده للسفر لما أسماه الجهاد في أفغانستان، وقال: إن الفكرة بدأت في 1402 هجريًّا عندما ارتبط بشباب الصحوة الإخوانية، وهو يسميها فترة “الغفلة”.

وأردف: ارتباطي معهم لم يكن حزبيًّا وإنما من باب الاستقامة والالتزام، وكان عمري وقتها 17 سنة في الصف الثاني الثانوي، وعملت معهم في ترتيب وتجميع الشباب في المدرسة، والأمر تطور بانتقاء شباب من يرون عندهم شيئًا من النشاط والحرص على الالتزام والارتباط بهم، فيأخذونهم إلى ما يسمى (المكتبة) في المسجد والتي يُشرف عليها شباب كبار”.

إقرأ المزيد