مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر العلن.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام :” إن من المعلوم لدى كل مسلم أن الله جل في علاه، هو المتفضل على خلقه كافة بما لا كفء له من الفضل ولا حد لمنتهاه، فكم لله من أفضال على البريات، وكم أسبغ على العباد من عظيم النعم وجزيل الهبات، ورأس ذلك الفضل وأعظمه التوحيد، وهو الإقرار بأنه لا إله إلا هو وحده لا شريك له وإخلاص الدين والعبادةِ له كما قال الله عن يوسف عليه السلام (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاس وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُون).
وأوضح أن من فضل الله وكرمه بِعثة الرسل -عليهم السلام- وخاتمهم محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي امتن الله على الأمة ببِعثته فقال عز من قائل (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)، ومن فضل الله على هذه الأمة المحمدية الاصطفاءُ وإيراث الكتاب العزيز قال سبحانه ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)، مبيناً أن من مظاهر فضل الله على المؤمنين أن حبب إليهم الإِيمان وزينه في قلوبهم، وبغض إليهم الكفر والكبائر والصغائر وتوبته عليهم وتجاوزه عن خطاياهم وتوفيقهم لتزكية أنفسهم وتوفيقهم وتأديبهم وتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون وإرشادهم إلى أنواع المصالح، والتحذير من حبائل الشيطان والعصمة من متابعته، كذلك من فضل الله ومنته ما ينعم به عليهم من الفتح والغنيمة والنصر والظفر والتمكين، ومن فضله عليهم أن يغنيهم من الفقر والفاقة وضيق العيش، كما أنهم يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر، ومن فضل الله على العباد أن جعل لهم الليل؛ ليسكنوا فيه، ويحققوا راحتهم، والنهارَ مضيئًا؛ ليُصَرِّفوا فيه أمور معاشهم، ومن فضل الله على الناس تركه معاجلتهم بالعقوبة على معصيتهم إياه وكفرهم به.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن في العشر المباركات الخير العميم والفضل العظيم وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر، وكان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد مئزره،حاثاً على الإكثار من الطاعات والابتعاد عن إضاعة الأوقات وعمل السيئات.