طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أقامت سلطات شنغهاي في الصين أسوارًا شبيهة بالأقفاص خارج المباني السكنية، مع تشديد الصين لسياستها الصارمة لعدم انتشار فيروس كورونا، مما أثار غضبًا شعبيًّا جديدًا بشأن الإغلاق الذي أجبر الكثير من سكان المدينة البالغ عددهم 25 مليون نسمة أن يظلوا في منازلهم.
وفي الوقت نفسه، تطلب أكبر منطقة في بكين من كل من يعيش أو يعمل في المنطقة إجراء ثلاثة اختبارات لكوفيد في الأسبوع، ووضع أكثر من عشرة مبانٍ قيد الإغلاق، بعد أن أبلغت العاصمة الصينية عن 22 حالة جديدة يوم السبت في حي تشاويانغ وهو موطن لـ 3.45 مليون شخص.
وبسبب هذا الوضع الذي وُصف بغير الآدمي، لاسيما بعد السيطرة على الفيروس في جميع أنحاء العالم، وفعالية اللقاحات التي كانت سببًا في فتح الحدود بين دول العالم، اشتكى العديد من المواطنين من هذا الوضع الذي اضطرهم إلى شراء كميات كبيرة من الخضار والفاكهة والمستلزمات حتى يستطيعوا متابعة حياتهم.
وأقام العاملون الحكوميون حواجز معدنية في مناطق متعددة لإغلاق الشوارع الصغيرة ومداخل المجمعات السكنية، كما تم وضع صفائح معدنية رقيقة أو أسوار شبكية في عدة أحياء بموجب توجيه من الحكومة المحلية، بحسب موقع ديلي ميل البريطانية.
ووصفت الصحف العالمية مثل ذا تايمز والإندبندنت بأن هذا الوضع مبالغ فيه من قبل الصين، وأنه لا يمثل احترامًا لحقوق المواطنين من خلال إحاطتهم بحواجز معدنية مثل الحيوانات الأليفة.
وأظهر مقطع فيديو سكانًا يصرخون من الشرفات على العمال الذين يحاولون إقامة سياج، حتى رضخ العمال وأخذوها، كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى أشخاصًا يحاولون إزالة الأسوار.
ولم يتضح بعدُ ما الذي دفع السلطات للجوء إلى هذه الخطوات المبالغ فيها لاسيما أن أعداد الإصابة الجديدة تمثل العشرات فقط في مدينة يسكنها 25 مليون نسمة.
ويُذكر أن شنغهاي هي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان وأهم مركز اقتصادي في الصين، وقد أدى الإغلاق إلى إعاقة الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع تعطل إنتاج المصانع بسبب سلاسل التوريد المتعثرة والصعوبات التي يواجهها العمال في الوصول لعملهم.