بعد تحقيقه أرقامًا قياسية.. موسم الرياض يسدل الستار على فعالياته

أسدل موسم الرياض 2021 الستار على فعالياته في 31 مارس، بعد تجربة ترفيهية ممتعة عاشها الزوار في 13 منطقة، تميز كل منها بجملة من عناصر الإبهار وأدوات الترفيه التي تجاوزت مخيلة الزوار، الذين بلغ عددهم أكثر من 15 مليون زائر.

ويُعد موسم الرياض الحدث الترفيهي الأكبر في المنطقة، ونجح منذ بدء فعالياته في أكتوبر الماضي، في استمالة الشغوفين بالترفيه وخياراته المستقبلية، من خلال تنوع فعالياته، وتعدد تجاربه التي تلبي رغبات جميع الزوار، من الأفراد والعائلات والأطفال.

قد يهمّك أيضاً

تجول مع “المواطن” في حديقة السويدي بـ 44 صورة

إغلاق الرياض بوليفارد اليوم لهذا السبب!

وفي خطوة استثنائية، قدّم الموسم للعاصمة الرياض منطقة مستمرة الفعاليات، هي “بوليفارد رياض سيتي” التي تمثل أحد أبرز المعالم الجديدة للعاصمة، وإحدى أكثر مناطق موسم الرياض 2021 جذبًا للزوار، حيث تعد إحدى أهم ساحات الاحتفال الجماهيرية في الأحداث الضخمة، مثل: احتفالية يوم التأسيس، وأكبر حفلة تنكرية في المملكة.

تجربة ترفيهية ممتعة

وضمن 13 منطقة ترفيهية تقع جميعها تحت مظلة موسم الرياض، احتضنت “واجهة الرياض” ضمن فعاليات الموسم 8 معارض دولية، تنوعت بين مجالات: الأزياء والموضة، والتقنية والاتصالات، والألعاب الإلكترونية، والعطور، والفنون التشكيلية، والحرفية.

وفي السياق الفني، أسهم موسم الرياض في دعم القطاع المسرحي بعرض حزمة من المسرحيات العربية الفنية، توزعت عروضها على مسارح بوليفارد رياض سيتي، هي: مسرح محمد العلي، مسرح بكر الشدي، مسرح أم كلثوم، مسرح العندليب، المسرح العالمي، مسرح محمد عبده أرينا، كما احتضنت تلك المسارح عروضًا عالمية، مثل عرض “سيرك دوسوليه ميسي10″، وعروض “WWE كراون جول”، وعرضLES” FARFADAIS & CO”، إضافة إلى عرض “كان يا ما كان”.

وقدم موسم الرياض لزواره تجارب استثنائية عبر مناطقه المتنوعة، حيث مثلت كل منطقة نمطًا مميزًا يمنح زواره تجربة غير مسبوقة، فتميزت منطقتا “المربع” و”العاذرية” في إبراز الجوانب التاريخية والتطويرية الحديثة في المملكة، من خلال المقاهي والمطاعم المنسجمة مع تصميم المجالس وساحات البيوت النجدية التقليدية.

واستطاعت “العاذرية” أن تمثل امتدادًا لمنطقة “المربع” في تقديم المفهوم العالمي للمطاعم المؤقتة Pop-up” “restaurants بأفضل نماذج الضيافة والخدمات، كما تميزت منطقة “أوايسس” بإبراز التجارب الفاخرة بطابع عالمي يتخذ من التراث السعودي واجهة أساسية.

تجربة فريدة بين الرمال

ونجحت المنطقة في منح زوار الموسم أجواء مميزة للاستمتاع بتجربة فريدة بين الرمال، في باقات متنوعة من الفعاليات المصاحبة، والتجارب الفنية والترفيهية، فيما تميزت منطقة “رياض سفاري” بروح المغامرة واستكشاف أساليب عيش الحيوانات النادرة في بيئة آمنة.

أما منطقة “قرية زمان” فقدمت فعاليات ترفيهية عديدة للمهتمين بالتراث السعودي، كما استطاعت منطقة “ذا جروفز” أن تقدم تجربة استجمام فريدة من نوعها للزوار، في أجواء مريحة، وخدمات متكاملة من المقاهي والمطاعم الفاخرة، بينما تميزت منطقة “خلوها” بمفهومها العام الذي يركز على التراث والفعاليات الشعرية، واستقطبت الشعراء ومحبي الشعر النبطي.

واختصت منطقة “كومبات فيلد” بعروض الحركة والقتال، واستهدفت عشاق ألعاب القتال من خلال خلق أجواء استثنائية عبر فعالياتها المتعددة، فيما تميزت منطقة “الرياض ونتروندرلاند” بطابعها العام الذي يركز على جذب جميع فئات المجتمع، ومنحهم تجارب ترفيهية متكاملة في الهواء الطلق، عبر فعاليات: كوكوميلون، والمداخل ذات الأضواء المميزة، إضافة إلى الكابينات الشتوية التي تقدم المشروبات الساخنة والأطعمة المتنوعة من كافة أنحاء العالم.

إبراز الجانبين التاريخي والثقافي للمملكة

وركزت منطقة “نبض الرياض” على إبراز الجانبين التاريخي والثقافي للمملكة من خلال عروض مرئية تُسرد القصص الثقافية والتاريخية عن مناطق المملكة على جدران قصر المصمك، وتميزت بعناصر مصممة بعناية تُبهر الزوار، منها: العروض ثلاثية الأبعاد، وتصاميم جمالية تحمل شعار نبض الرياض تنتشر في أرجاء المنطقة، وعروض جوالة محلية تبرز الأزياء الشعبية المتنوعة لجميع أنحاء المملكة وأخرى عالمية، إضافةً إلى مناطقها الفرعية المميزة والمتكاملة.

وتميزت منطقة ” شجرة السلام” بنقل أجواء الريف الأوروبي وعناصره الطبيعية لزوار موسم الرياض من خلال المرافق الخضراء والبحيرات المائية، كما تتسم بالتنوع الترفيهي والطبيعة الهادئة، والمطاعم والمقاهي الفاخرة والأنشطة العديدة، ومنها: الرسم الحر، ومنطقة التزحلق بالدراجات، ومتاهة ضخمة.

ويُعد “موسم الرياض” من المناسبات السعودية الكبرى التي تؤسس لإحداث مفاهيم جديدة في عالم الترفيه، وجعل العاصمة الرياض الوجهة الأولى للباحثين عن التنوع الترفيهي العالمي على مستوى الفعاليات والمطاعم، وغيرها من عناصر الترفيه التي يستهدفها الباحثون عن المتعة واستكشاف الخيارات الترفيهية المستقبلية.