العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
يلاحظ الزائر لأسواق منطقة جدة التاريخية طهاة من الشباب السعودي بزيهم التراثي وهم يسابقون الزمن أمام صاجات الكبدة لتأمين طلبات المتشوّقين لمذاقها الذي تصنعه وتعدّه أيديهم بخبرتهم ومهارتهم التي اكتسبوها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .
وتجذب أصوات الطهاة وهي تصدح من البسطات المخصصة لهم -التي تم تزيينها بالفوانيس الرمضانية الملونة والمزخرفة بأنواع القماش المخملي- الزبائن من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال منقطع النظير من أهالي جدة وزوارها على منطقة البلد وخاصة هذه الأيام.
وأعتاد أغلب المواطنين والمقيمين بجدة -بعد عناء رحلة التسوق في جنبات أسواق البلد – على تذوق الكبدة الطازجة، وهي من الأطعمة الشعبية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها كتقليد سنوي يحرصون على عدم تفويته بما لها من مذاق وطعم مختلف في أجواء وليالي رمضان .
ويستعد معظم الشباب لتجهيز بسطاتهم مبكرا من بعد صلاة العصر لاستقبال الزبائن المنتظرين في طوابير طويلة، والذين حضروا للظفر بالكبدة لتزيّن سفرة الإفطار الرمضاني الخاصة بهم ، فيما يواصل طهاة آخرون العمل حتى فترة ما قبل الفجر، يحفزهم ويدفعهم إلى ذلك الإقبال منقطع النظير لهذه العادة الرمضانية التي لا زالت صامدة ، على الرغم من التطور الذي ألقى بظلاله على كثير من هذه العادات فأصبحت من الماضي ولم يعد يُذكر منها سوى اسمها.