التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
يلاحظ الزائر لأسواق منطقة جدة التاريخية طهاة من الشباب السعودي بزيهم التراثي وهم يسابقون الزمن أمام صاجات الكبدة لتأمين طلبات المتشوّقين لمذاقها الذي تصنعه وتعدّه أيديهم بخبرتهم ومهارتهم التي اكتسبوها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .
وتجذب أصوات الطهاة وهي تصدح من البسطات المخصصة لهم -التي تم تزيينها بالفوانيس الرمضانية الملونة والمزخرفة بأنواع القماش المخملي- الزبائن من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال منقطع النظير من أهالي جدة وزوارها على منطقة البلد وخاصة هذه الأيام.
وأعتاد أغلب المواطنين والمقيمين بجدة -بعد عناء رحلة التسوق في جنبات أسواق البلد – على تذوق الكبدة الطازجة، وهي من الأطعمة الشعبية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها كتقليد سنوي يحرصون على عدم تفويته بما لها من مذاق وطعم مختلف في أجواء وليالي رمضان .
ويستعد معظم الشباب لتجهيز بسطاتهم مبكرا من بعد صلاة العصر لاستقبال الزبائن المنتظرين في طوابير طويلة، والذين حضروا للظفر بالكبدة لتزيّن سفرة الإفطار الرمضاني الخاصة بهم ، فيما يواصل طهاة آخرون العمل حتى فترة ما قبل الفجر، يحفزهم ويدفعهم إلى ذلك الإقبال منقطع النظير لهذه العادة الرمضانية التي لا زالت صامدة ، على الرغم من التطور الذي ألقى بظلاله على كثير من هذه العادات فأصبحت من الماضي ولم يعد يُذكر منها سوى اسمها.