تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
استنفدت باكستان 5.5 مليار دولار من احتياطاتها من العملات الأجنبية وذلك في فترة الأسابيع الستة الماضية فقط، ليصل إجمالي المبلغ المستنفد من الاحتياطي الباكستاني 10.8 مليار دولار، وقد يؤدي أي استنزاف إضافي للاحتياطيات الأجنبية إلى وضع البلاد في أزمة شديدة؛ حيث إنه إذا فشلت الدولة في سداد ديونها الخارجية فقد تتعرض لخطر الإفلاس، وبحسب تقرير موقع The News فإن الحل يكمن في المساعدات السعودية لإسلام آباد.
وقال تقرير موقع The News الباكستاني: تبذل الحكومة الباكستانية جهودًا كبيرة من أجل الحصول على جسر من التمويل من السعودية؛ في محاولة لتجنب انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية حتى يحين وقت إحياء برنامج صندوق النقد الدولي المتعثر.
وكانت باكستان وصندوق النقد الدولي قد بدآ بالفعل في تحليل الأرقام من خلال مشاركة البيانات، والآن من المتوقع أن تبدأ بعثة المراجعة التابعة لصندوق النقد الدولي من منتصف مايو 2022 لإنجاز المراجعة السابعة المعلقة وإصدار الدفعة التالية من المساعدات البالغة 960 مليون دولار.
ونقل الموقع عن مصادره قولهم بأن إسلام آباد ستطلب من المملكة زيادة مبلغ الإيداع من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار.
وتابعت المصادر: تسعى إسلام آباد حاليًا إلى الحديث مع المملكة من أجل زيادة مبلغ الودائع من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى رفع المساعدة النفطية لباكستان، من 1.2 مليار دولار إلى 2.4 مليار دولار، وبالتالي يمكن زيادة إجمالي حزمة المساعدات إلى 7.4 مليار دولار.
وأكدت المصادر على أن المناقشات ستتم خلال زيارة رئيس الوزراء شهباز شريف للسعودية؛ من أجل تجنب المزيد من استنزاف احتياطيات العملات الأجنبية.
كما من المتوقع أن تقدم باكستان أيضًا طلبًا إلى المملكة من أجل تسهيل تسديد الحزمة الحالية البالغة 4.2 مليار دولار لمدة عام واحد حتى يونيو 2023 من أجل مواءمتها مع برنامج صندوق النقد الدولي؛ حيث طلبت إسلام أباد بالفعل من الصندوق تمديد تسهيل سداد القرض الحالي لمدة تسعة أشهر حتى يونيو 2023، إلى جانب زيادة حجم برنامج المساعدات من 6 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
وبحسب التقديرات، فإن الدولة تحتاج إلى ضخ 12 مليار دولار من أجل تفادي أزمة ميزان المدفوعات واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية، ومن أجل ذلك سيتعين على إسلام آباد أن تسعى إلى أخذ قرض من صندوق النقد الدولي مع تسهيلات بالسداد، وزيادة حزمة المساعدات من السعودية، كما تم الذكر سابقًا، بالإضافة إلى تجديد قرض بقيمة 4.3 مليار دولار من الصين التي من المتوقع أيضا أن يزورها رئيس الوزراء شهباز شريف الشهر المقبل لحشد الدعم المطلوب من الدولة الصديقة.
ويُذكر أن السعودية قد قدمت بالفعل 3 مليارات دولار كودائع لبنك الدولة الباكستاني وتسهيلات نفطية على السداد المؤجل بقيمة 1.2 مليار دولار، وتم تقديم الودائع في ديسمبر 2021.