الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
هزت انفجارات جديدة مدن وبلدات في شرق أوكرانيا مع تكثيف روسيا عمليتها العسكرية الخاصة على منطقة دونباس التي بدأت الليلة الماضية، حيث يعيد جنود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تركيز جهودهم على أراضي دونيتسك ولوهانسك، جنبًا إلى جنب مع مناطق أخرى من الجناح الشرقي لأوكرانيا.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يحدث بأنه معركة دونباس، بينما قال رئيس أركان زيلينسكي، أندريه يرماك، إن الهجوم الروسي الجديد هو المرحلة الثانية من الصراع.
وأقرت أوكرانيا، منذ قليل، بسقوط مدينة كريمينا في أيدي القوات الروسية، حيث أعلن الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا في شرق أوكرانيا وأن القوات الأوكرانية انسحبت منها.
وبحسب وكالة رويترز الإخبارية، فإن كريمينا هي أول مدينة يتم الاستيلاء عليها في الهجوم الروسي الجديد بشرق أوكرانيا.
وأفادت وسائل الإعلام الأوكرانية عن سلسلة من الانفجارات على طول الخط الأمامي في منطقة دونيتسك، مع وقوع قصف في مارينكا وسلافيانسك وكراماتورسك طوال المساء، كما سُمع أيضًا دوي انفجارات في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا وميكولايف في الجنوب وزابوريزهزيا في الجنوب الشرقي.
وقال زيلينسكي في خطابه الرئاسي اليومي الليلة الماضية: يمكننا الآن أن نؤكد أن القوات الروسية بدأت معركة دونباس التي كانوا يستعدون لها منذ فترة طويلة، جزء كبير من الجيش الروسي مكرس الآن لهذا الهجوم، لكننا سنقاتل وسندافع عن أنفسنا.
ويُنظر إلى عملية دونباس العسكرية، على أنها محورية لتقرير المصير النهائي لكييف وربما لروسيا أيضًا.
وبالتوازي أيضًا، فإنه إذا سقطت مدينة ماريوبول في أيدي القوات الروسية، والتي من المتوقع أن تتم في الأسابيع المقبلة، فمن المرجح أن تبدأ هذه القوات في الدفع شمالًا للانضمام إلى قوة إيزيوم في حركة تُعرف عسكريًا باسم الكماشة.
والهدف من تلك الخطوة هو إحاطة الجنود الأوكرانيين، وإذا حدث ذلك، فإن القوات الأوكرانية المعروفة باسم عملية القوات المشتركة (JFO) والتي يعتقد أنها تشكل جزءًا كبيرًا من الجيش الأوكراني، سيتم قطع الإمدادات عنها وستكون عرضة للاستسلام.
وفي النهاية، ستتمكن روسيا من ضم دونباس إليها وتحريرها من السيطرة الأوكرانية بحسب ما أعلن الكرملين عن أهدافه.
وإحدى التبعات الأخرى لنجاح روسيا في عملية دونباس العسكرية هو أنه سيتم إعادة تمركز قوات بوتين لشن هجمات جديدة ضد المدن الأوكرانية في الغرب، خاركيف ودنيبرو وزابوريزهزيا وميكولايف وربما أوديسا وكييف، ومثل هذه الخطوة ستطيل الحرب لأشهر عديدة، وربما سنوات.
وفي المقابل، إذا خرجت أوكرانيا من تلك العملية العسكرية بنجاح، فإنه من المتوقع أن توجه ضربة قوية لجيش بوتين وتقطع عليه الطريق أمام سيره للمدن الأخرى.