سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
اتضح أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، ترى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يمتد لمدة عامين، حيث دعت أكبر ثمانية تجار أسلحة في الولايات المتحدة لعقد اجتماع؛ للتأكد من أن أوكرانيا لديها أسلحة كافية تساعدها في صراعها الحالي إذا امتد سنتين.
وقال أشخاص مطلعون على اجتماع الثلاثاء، إن البنتاغون يستضيف قادة من أكبر ثماني شركات لتصنيع الأسلحة الأمريكية، ؛ لمناقشة قدرة الصناعة على المساعدة في تسليح أوكرانيا حتى إذا استمر الصراع الروسي لمدة عامين.
ونقلت رويترز عن مصادرها أنه من المتوقع مناقشة إمداد أوكرانيا بأسلحة تكفيها عامين، في الاجتماع الذي يستمر لمدة 90 دقيقة بحضور نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس.
وقال البنتاغون إن أكثر الأسلحة فائدة هي صواريخ جافلين المضادة للدبابات وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، والتي تشحنها واشنطن وحلفاؤها إلى أوكرانيا بشكل يومي تقريبًا.
ومن أكبر مصنعي الأسلحة في الولايات المتحدة: رايثيون تكنولوجيز، ولوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وبيونغ، وجنرال دينامكس.
وقد ارتفع الطلب على شحنات الأسلحة بعد الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها إلى نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، إنه قدم أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا.
في الوقت الذي يجتمع فيه البنتاغون مع كبار موردي الأسلحة، من المتوقع أن يعلن الرئيس جو بايدن عن شحنات أسلحة إضافية بقيمة 750 مليون دولار إلى أوكرانيا يوم الأربعاء، وفقًا لـ ABC.
وأفادت بوليتيكو أن الحزمة يمكن أن تشمل طائرات بدون طيار ومدافع هاوتزر وطائرات هليكوبتر روسية الصنع.
ومن المتوقع أن يستخدم بايدن سلطاته الرئاسية والتي تسمح له بنقل مخزون من الأسلحة الأمريكية على الفور إلى دولة أخرى دون موافقة الكونجرس في حالة الطوارئ غير المتوقعة.
وكانت أول مرة تم فيها استخدام تلك الصلاحيات، في عهد فرانكلين ديلانو روزفلت، والذي سمح له بإرسال مساعدات حاسمة إلى الحلفاء الأوروبيين في قتالهم ضد أدولف هتلر، وكانت تلك الحركة من أجل عدم انخراط الولايات المتحدة في الصراع بشكل مباشر.