انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
اشتكى المواطنون في بريطانيا من تضاعف تكلفة الاستحمام بالماء الساخن بين عشية وضحاها، حيث ارتفعت فواتير الطاقة من 700 جنيه إسترليني سنويًا إلى حاجز الـ 2000 اليوم.
ويواجه الملايين من البريطانيين عدم القدرة على تحمل تكاليف التدفئة، أو طهي الوجبات الدافئة أو شرب الماء الساخن، وذلك بدءًا من الأول من أبريل، حتى أنه أُطلق عليه أبريل القاسي؛ لأن أزمة تكلفة المعيشة بدأت بالفعل في الظهور، وبدأ الناس في تويتر بمشاركة قصص المعاناة الخاصة بهم.
وقال البعض منهم إنهم اضطروا إلى ارتداء طبقات إضافية من الملابس لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الغاز والكهرباء، بينما قال آخرون إن ديونهم الشهرية المباشرة قد ارتفعت من 90 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر إلى أكثر من 200 جنيه إسترليني.
وحذرت الجمعيات الخيرية من أن الأشخاص الذين ينفقون ما لا يقل عن 10% من دخلهم على الطاقة، تضاعفوا من 2.5 مليون إلى 5 ملايين اليوم.
وتعاني الأسر من انخفاض كبير في مستويات المعيشة حيث ارتفع سعر الغاز والكهرباء بنسبة 54% أمس، وقالت مؤسسة Energy Saving Trust المعنية بأسواق الغاز والكهرباء إن تكلفة الاستحمام بالماء الساخن وصلت تكلفتها 1.65 جنيه إسترليني للساعة، وكانت قبل ذلك تبلغ 82 بنسًا.
والآن يواجه جميع البريطانيين البالغ عددهم 66 مليونًا هجومًا شرسًا على ميزانياتهم؛ لأن جميع أنواع الضرائب (ضريبة المجلس، وضريبة السيارات، والتأمين، وفواتير المياه، وفواتير الهواتف) سترتفع جميعًا في أبريل.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية أيضًا وكذلك إيجارات المساكن الاجتماعية، ولا يستطيع الدعم المعلن حتى الآن من الحكومة مساعدة أولئك الذين سيتضررون بشدة.
وتصر شركات الطاقة على أنها لا تستطيع فعل أي شيء لتقليل التكاليف المتزايدة، وقد قال مؤسس ورئيس يوتيليتا، بيل بولين، إن الحل الوحيد هو أن يغير المستهلكون سلوكهم ويستخدمون طاقة أقل ويرتدون ملابس أكثر.
وسيجد مستشار الخزانةفي بريطانيا، ريشي سوناك، نفسه مضطرًا لإيجاد المليارات لدفع فواتير الطاقة للأسر الأكثر فقراً في بريطانيا.
وتقول التقارير إنه لا شك في أن هذا الارتفاع في الأسعار سيؤدي إلى وفاة الأشخاص المستضعفين، وخاصة كبار السن، وسيكون الشتاء القادم أسوأ بكثير، وفي أكتوبر، سيرى الناس زيادات أخرى مقدارها قدرها 500 إسترليني.