رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب عملة كوريا الجنوبية تهبط لأدنى مستوى في 15 عامًا أمام الدولار بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم
عاد العالم العربي الراحل أبو الريحان البيروني إلى الواجهة مجددًا وتصدر اسمه الترند السعودي على موقع تويتر خلال الساعات الماضية لكن ما هي المناسبة التي استدعت ذلك؟
من خلال تتبع الوسم المتصدر فقد جاء ذكر البيروني كإجابة على سؤال رقم 10 في المسابقة الرمضانية التي يطلقها خالد بن إبراهيم الجريوي حيث كان السؤال: من هو العالِم العربي الذي اكتشف الجاذبية الأرضية قبل نيوتن بألف عام ؟ وكانت الاجابة هي: البيروني.
وقبل عام تقريبًا كشف الباحث في التاريخ الاجتماعي منصور العساف، أن العالم العربي البيروني هو من اكتشف الجاذبية الأرضية قبل نيوتن وأن قصة سقوط التفاحة على رأس نيوتن هي قصة أسطورية و”كذبة تاريخية” بحسب قوله.
الباحث #منصور_العساف:
قصة سقوط "التفاحة" على رأس نيوتين "كذبة تاريخية"، والبيروني اكتشف الجاذبية قبل نيوتن!#تاريخنا_الاجتماعي_في_الصورة pic.twitter.com/VVMyrMtCyJ— الليوان (@almodifershow) March 22, 2021
وأوضح العساف بالدليل كذب قصة التفاحة، مشيرًا إلى أن الجاذبية لم يكتشفها نيوتن، حيث إنها اكتُشفت من قبل الإغريق واليونان، وأكثر من اكتشفها هو أبو الريحان البيروني، وقال حينها: “إن الأشياء تسقط على الأرض بفعل قوة الجذب المتمركزة فيها”.
هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ولد عام 973 ميلادي الموافق 363 هجري في بلدة كاث – وهي إحدى مدن خوارزم – وقيل إن ( البيروني ) هي كلمة فارسية الأصل وتطلق على من يعيش خارج البلدة .
كان البيروني فيلسوفًا، مؤرخًا، ورحالة، وجغرافيًا، ولغويًا، ورياضيًا، وفلكيًا، وشاعرًا، وعالمًا في الطبيعة وكانت له مؤلفات كبيرة وبحوث عظيمة مبتكرة في كل ميدان من هذه الميادين.
وتشمل جهوده في الفيزياء بعض الأبحاث في الضوء، وهو يشارك الحسن بن الهيثم في القول بأن شعاع النور يأتي من الجسم المرئي إلى العين لا العكس، كما كان معتقدًا من قبل علماء الغرب.