بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025
مع انطلاق المشاورات الـ”يمنية ـ يمنية”، في الرياض، برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، قال الباحث السياسي يحيى التليدي: إن المؤمل من هذه المشاورات هو تحقيق جملة من الأهداف في ظل انسداد المسار السياسي للأزمة اليمنية بسبب تعنت الحوثيين ورفضهم الانخراط الجاد في أي عملية سياسية وعدم وفائهم بما تمخضت عنه المفاوضات السابقة، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى المتعلقة ببعض المكونات السياسية اليمنية.
وقال التليدي لـ”المواطن“: إن هناك توجسًا لدى بعض المراقبين للشأن اليمني من جدوى هذه المشاورات فيما لو استمر رفض الحوثيين المشاركة فيها بصفتهم الطرف الأساسي في المشكلة، والحقيقة أنهم لو أصروا على ذلك فإنهم يضعون أنفسهم في موقف أسوأ مما هم فيه أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي، وربما يهدرون فرصة ثمينة قد لا تتكرر لاعتبارهم مكونًا سياسيًّا يمنيًّا يستطيع ضمان مستقبل سياسي، وسوف يستمر تصنيفهم كمنظمة إرهابية بما يترتب على ذلك من تبعات.
وأكد الباحث السياسي أن الأهم من حضور الحوثيين أو عدمه هو التفاف بقية المشاركين في المشاورات من كل الأطياف اليمنية حول مشروع وطني موحد وواضح وتأجيل كل الاختلافات الفرعية إلى وقت لاحق، مشيرًا إلى أنه في حال حضر الحوثيون سيواجهون جبهة وطنية موحدة قوية ذات هدف أساسي مشترك، وإن رفض الحوثيون الحضور فسوف يواجهون أيضًا موقفًا موحدًا فيما بعد، وذلك ما يجعل الذين سيشاركون في المشاورات أمام مسؤولية وطنية كبرى في لحظة تاريخية فارقة تجاه الشعب اليمني الذي لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة القاسية.
واختتم التليدي حديثه بقوله: “إن مجلس التعاون الخليجي قدم مبادرته كأحد أسس الحل اليمني في بداية الأزمة، وما زال حريصًا على أمن واستقرار وسلام اليمن عبر جهوده المستمرة، وها هو اليوم يقدم ويرعى فرصة ثمينة للأشقاء اليمنيين بكل مكوناتهم لإنقاذ وطنهم نأمل ألا يهدروها”.