جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
قال تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية: إن الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا المعروفة باسم تحالف أوكوس أزعجت كلًّا من الصين وفرنسا، لاسيما بعد أن أعلنوا أمس عن تعاونهم لتطوير أسلحة فرط صوتية وإمكانات حربية إلكترونية.
تحالف أوكوس هو عبارة عن تحالف دفاعي إستراتيجي ثلاثي جديد بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكان هدفه في البداية بناء فئة من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، والعمل معًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك لمواجهة التهديد المتزايد لصعود الصين، وتطوير تقنيات أوسع.
وهذا يعني أن أستراليا ستنهي العقد الممنوح لفرنسا في عام 2016 لبناء 12 غواصة تعمل بالديزل وبالكهرباء، وتحل محلها غواصات أخرى من أمريكا، وتعد تلك الصفقة هي الأولى من نوعها التي تشارك فيها الولايات المتحدة بتكنولوجيا الدفع النووي مع حليف بعيد عن المملكة المتحدة.
نما الحجم الملحوظ للتهديد الصيني بشكل كبير في السنوات الأخيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي منطقة شاسعة تمتد عبر بعض الممرات البحرية الأكثر حيوية في العالم شرقًا من الهند إلى اليابان وجنوبًا إلى أستراليا، وبذلك فإن الغواصات التي تعمل بالدفع النووي أنسب لأن لها مدى أطول وأسرع ويصعب اكتشافها.
لا يخفى أن العلاقات بين الحلفاء الثلاثة والصين كانت في وضع سيئ بالفعل، ويُعد ذلك تحالف أوكوس بمثابة رد على توسعها في بحر الصين الجنوبي وعدوانها على تايوان، وعن ذلك قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن الدول الثلاث يجب أن تحترم تطلعات شعوب المنطقة، وإلا فلن ينتهي بهم الأمر إلا إلى الإضرار بمصالحهم.
وشككت الصين أيضًا في التزام أستراليا بعدم الانتشار النووي، في حين قالت جلوبال تايمز الصينية في تصريح عنيف: من المرجح أن تكون القوات الأسترالية هي الدفعة الأولى من الجنود الغربيين الذين سيضيعون حياتهم هباءً في بحر الصين الجنوبي.
يمكن قياس درجة غضب فرنسا من قراءة تغريدة السفير الفرنسي في الولايات المتحدة، فيليب إتيان، الذي قال: من المثير للاهتمام أنه قبل 240 عامًا بالضبط هزمت البحرية الفرنسية البحرية البريطانية في خليج تشيسابيك، مما مهد الطريق للنصر في يوركتاون والاستقلال من الولايات المتحدة، متابعًا: قرار استبعاد فرنسا يظهر نقصًا في الترابط الذي لا يمكن لفرنسا إلا أن تلاحظه وتحزن عليه.
في حين وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، التحالف بأنه طعنة في الظهر.
وبحسب موقع الغارديان البريطاني، فإن تحركات أستراليا وأمريكا وبريطانيا تعني أن الصين تواجه تحالفًا دفاعيًّا جديدًا قويًّا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو تحالف رحب به الشركاء الإقليميون مثل اليابان.
كما يؤكد التحالف أن المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي تفضل مشاركة المملكة المتحدة، وليس الاتحاد الأوروبي، كشريك عسكري رئيسي لها.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ستحقق في الأمر، لكن هناك ست دول تستخدم بالفعل تكنولوجيا الصواريخ والغواصات الفرط صوتية.
ومع ذلك، أثار إعلان تحالف أوكوس عن تطوير الأسلحة فرط الصوتية غضب الصين حيث اتهمت أطرافه بزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، والنفخ في سباقات التسلح العالمية.