وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
5 خطوات تساعد على تعديل أوقات النوم بعد رمضان
ارتفاع أسعار الذهب اليوم إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
ضبط 5361 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أعلنت حركة طالبان، اليوم، حظر زراعة الأفيون، محذرة المزارعين من أنه سيتم إحراق محاصيلهم وقد يواجهون السجن إذا استمروا في الحصد، لكن كيف سيؤثر ذلك على اقتصاد أفغانستان؟
في البداية، قال تقرير ديلي ميل البريطاني، إنه من المتوقع أن توجد مقاومة شديدة من بعض العناصر داخل جماعة طالبان نفسها، ضد الحظر المفروض على الخشخاش، وأنه كان هناك زيادة في عدد المزارعين الذين يزرعون الخشخاش في الأشهر الأخيرة.
وقال تقرير لرويترز إن أسعار الخشخاش في الأسابيع الأخيرة تضاعفت بالفعل بسبب شائعات بأن طالبان ستحظر زراعته، لكن المزارعين بحاجة إلى زراعة الخشخاش لإعالة أسرهم، لاسيما أن المحاصيل الأخرى ليست مربحة، كما تم حظر تصنيع المخدرات ونقل وتجارة وتصدير واستيراد الهيروين والحشيش والكحول.
وتابع التقرير: في معقل طالبان بجنوب قندهار، بدأ حصاد الخشخاش، لكن في شرق البلاد، بدأ بعض المزارعين لتوهم في زراعة محاصيلهم.
وتعاني أفغانستان من فقر مدقع، ويبدو أن الحظر سيزيد من إفقار مواطنيها، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد حالة من السقوط الاقتصادي الحر.
وقال التقرير: يذكرنا الحظر بحكم طالبان السابق في أواخر التسعينيات عندما قامت الحركة بحظر إنتاج الخشخاش، في ذلك الوقت، تم تنفيذ الحظر في جميع أنحاء البلاد في غضون عامين، ووفقًا للأمم المتحدة ساعد ذلك إلى حد كبير في القضاء على إنتاج الخشخاش.
ومع ذلك، بعد الإطاحة بنظام طالبان في عام 2001، عاد المزارعون في أجزاء كثيرة من البلاد إلى إنتاج الخشخاش الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل لملايين المزارعين الصغار والعمال الذين يمكنهم كسب ما يزيد عن 300 دولار شهريًا من حصادهم واستخراج الأفيون.
واليوم، تعد أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم، وذلك على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقها المجتمع الدولي خلال السنوات العشرين التي قضاها في أفغانستان للقضاء على هذا المخدر.
في عام 2021، قبل سيطرة طالبان، أنتجت أفغانستان أكثر من 6000 طن من الأفيون، والتي قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إنها يمكن أن تنتج 320 طنًا من الهيروين النقي.
وتنتج أفغانستان أفيونًا أكثر من جميع الدول المنتجة للأفيون مجتمعة، وكان العام الماضي هو العام السادس على التوالي الذي يسجل فيه محصول الأفيون الرقم القياسي.
وخلال تمرد طالبان الذي استمر لسنوات، ورد أن الحركة جنت ملايين الدولارات من خلال فرض ضرائب على المزارعين والوسطاء لنقل مخدراتهم إلى خارج أفغانستان.
وبحسب ما ورد حقق كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانستانية ملايين الدولارات من تجارة المخدرات المزدهرة، حيث يصل ما يقرب من 80% من الهيروين المنتج من الأفيون الأفغاني إلى أوروبا عبر آسيا الوسطى وباكستان.
وفقًا لتقرير للأمم المتحدة في عام 2021، تراوح الدخل من المواد الأفيونية في أفغانستان بين 1.8 مليار دولار و 2.7 مليار دولار، أي أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ويأتي حظر طالبان في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة إنسانية دفعت الأمم المتحدة إلى طلب 4.4 مليار دولار الشهر الماضي لأن 95% من الأفغان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.
واختتم التقرير قائلًا: في حين أن الحظر سيضر بشدة بإنتاج المخدرات، فمن المرجح أن يدمر صغار المزارعين الذين يعتمدون على إنتاج الأفيون للبقاء على قيد الحياة، ومن الصعب معرفة كيف ستكون طالبان قادرة على إنتاج محاصيل بديلة مع تمويل المزارعين في وقت توقفت فيه أموال التنمية الدولية، علمًا بأنه كثيراً ما يستخدم أفقر سكان أفغانستان الخشخاش لشراء المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والسكر وزيت الطهي وزيت التدفئة.