ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
يبذل الكثير من المسلمين حول العالم جهدهم في رصد وتحري علامات ليلة القدر لكن الكثير من هذه العلامات يظهر في صبيحة اليوم التالي الأمر الذي يعني ضرورة الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر وخاصة في الوتر منها لضمان مصادفة ليلة القدر بإذن الله تعالى.
وفي وقت سابق كشف الشيخ عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء عن بعض العلامات التي يستدل بها على دخول ليلة القدر والتي وردت عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
وخلال استضافته في برنامج فتاوى على قناة السعودية قال السليمان إن الصحابة ذكروا عدة علامات من بينها أن الشمس تطلع صبيحة تلك الليلة بدون شعاع، وكان يذكر ذلك أبيّ بن كعب رضي الله عنه وكان يتتبع ذلك.
ولفت إلى أن من بين العلامات أيضًا أنه ربما تكون الليلة ساكنة لا حارة ولا باردة، وتكون معتدلة مشيرًا إلى أن على المسلم أن يجتهد لتحريها وقيام ما تبقى من شهر رمضان.
وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي أشار في خطبة الجمعة الماضية إلى أن في العشر المباركات الخير العميم والفضل العظيم وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر، وكان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد مئزره، حاثًا على الإكثار من الطاعات والابتعاد عن إضاعة الأوقات وعمل السيئات.
بينما أشار إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، في خطبة الجمعة الماضية كذلك أن ليلة القدر ذات الشأن العظيم والمنزل الرفيعة، ليلة مباركة خيرها كثير، ليلة العمل والثواب فيها خير من عبادة ألف شهر، ليلة يقضي الله فيها بين خلقه، ويحكم بينهم، ويكتب أقدار عام كامل من أعمارهم، فيفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها، ليلة يكثر فيها تنزّل الملائكة من السماء لكثرة بركتها، والملائكة يتنزّلون مع تنزّل البركة والحمد عند تلاوة القرآن العظيم ويحيطون بحلق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم تعظيمًا له، ورضا بما يصنع.