انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية
ثارت حالة من الجدل في مصر حول وجود بذور نبات الخشخاش المخدر ضمن مكونات أحد أنواع الشوكولاتة.
البداية كانت مع مشاركة كتبها رئيس جامعة القاهرة السابق جابر نصار على فيسبوك قال فيها إنه منذ مدة اشتكى له الكثيرون ومنهم من يشغل مناصب ووظائف مهمة تستدعى بعضها طلب الجهات التي ينتمون إليها تحليل تعاطى المخدرات فجأة، ويتضح من نتائج التحليل أن نتيجة عيناتهم إيجابية لمخدر الخشخاش ومشتقاته، الأمر الذى يعرضهم لعقوبات قاسية تصل إلي الفصل من الوظيفة علي الرغم من أنهم لا يدخنون حتي السجائر.
وأضاف أنه بالصدفة اكتشف أن بالأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين المختلفة تباع شيكولاتات من مكوناتها نسبة معتبرة من الخشخاش.
وهذا أمر أصبح مباحًا في أغلب الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن تداولها وتناولها مع العلم بحقيقتها وكونها بها مخدر الخشخاش يشكل جريمة تعاطى أو اتجار بحسب الأحوال.
بدورها ردت وزارة الداخلية المصرية ببيان عبر إنستقرام قالت فيه إنه : بالنسبة لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام حول وجود شوكولاتة تحتوي ضمن مكوناتها على نسبة من مخدر الخشخاش، يُشار إلي أن بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية ويتم معالجتها قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدرة ولفتت إلى أنه سيتم سحب عينات من الشيكولاتة المتداولة بالأسواق لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
بدوره رد نصار في منشور آخر قال فيه : إنه قد تبين بعد تواصل بعض المختصين أن الأمر قد يتعلق ببذور الخشخاش وليس بالخشخاش ذاته وأن اللبس جاء مما ورد بنسب المكونات الموجودة علي غلاف الشيكولاتة من وجود الخشخاش مطلقًا بمكوناتها وهو خطأ الشركة وكان يلزم علي الشركة المصنعة والمستوردة توضيح الأمر بأن ما ورد من مواد داخلة في تصنيعها ومنها الخشاش كما هو مذكور في بيانات المنتج أنه غير مخدر، ذلك أن نبات الخشاش مجرّم في القانون المصري حيازة وتداولًا وإتجارًا.