وزارة الدفاع البريطانية: البحرية الروسية تمنع الإمدادات عن أوكرانيا

روسيا: تدمير 3 مخازن وقود ومصفاة نفط في أوديسا بصواريخ عالية الدقة

الأحد ٣ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ٢:١٠ مساءً
روسيا: تدمير 3 مخازن وقود ومصفاة نفط في أوديسا بصواريخ عالية الدقة
المواطن - متابعة

أفادت تقارير باستهداف مخازن للوقود في مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا، وذلك بعد سماع دوي انفجارات عدة في المدينة.

كما أشار الإعلام الأوكراني لغارات جوية روسية ضربت مدينة أوديسا جنوب البلاد، مضيفاً أن الدفاعات الأوكرانية تصدت للغارات الروسية ودمرت صواريخ عدة.

اندلاع حرائق في المدينة

كما أفاد الإعلام الأوكراني باندلاع حرائق عدة في مدينة أوديسا جراء القصف الروسي، وتصاعد 3 أعمدة من الدخان الأسود في منطقة صناعية بالمدينة. وطالبت السلطات المحلية في أوديسا من سكان المدينة بإغلاق النوافذ.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 3 مخازن وقود ومصفاة نفط في أوديسا بصواريخ عالية الدقة، وأكدت أن المنشآت النفطية كانت تمد القوات الأوكرانية بالقرب من ميكولايف بالوقود.

رئيس بلدية أوديسا غينادي تروخانوف تحدث عن الوضع بعد الهجوم الصاروخي على المدينة قائلا: “لحسن الحظ لا يوجد جرحى، منازل متضررة وزجاج محطم وأسقف مدمرة من الركام. الخدمات العامة موجودة بالفعل. سنقدم كل المساعدة اللازمة لمن تضررت منازلهم. الوضع تحت السيطرة حاليا. وأود أن أطلب من المواطنين التزام الهدوء”.

منع الإمدادات عن أوكرانيا

وتزامناً، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن البحرية الروسية تمنع الإمدادات عن أوكرانيا من البحر الأسود وبحر آزوف.

وتحتفظ روسيا بالقدرة على محاولة تنفيذ إنزال برمائي، لكن من المرجح أن تنطوي مثل هذه العملية على مخاطر عالية بسبب الوقت المتاح للقوات الأوكرانية للاستعداد، حسبما قالت وزارة الدفاع في تغريدة على “تويتر”، مضيفة: “الألغام في البحر الأسود تشكل خطرا جسيما على النشاط البحري”.

هذا وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الجيش الروسي الذي انسحب من مناطق في محيط كييف قام بزرع مئات الألغام قبل انسحابه.

نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، من جهتها، أعلنت استمرار الجهود لإخلاء المدنيين من ماريوبول وبيرديانسك اليوم.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية استعادة السيطرة على كامل منطقة كييف من القوات الروسية.

وأكدت الوزارة أن منطقة العاصمة أصبحت محرّرة بشكل كامل، إلا أنها طالبت السكان بتوخّي الحذر.