مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
بدأت روسيا اتخاذ إجراءات انتقامية ضد البلدان التي تعارض سياستها المتعلقة بالعملية العسكرية في أوكرانيا، وذلك من خلال الانتقامات الدبلوماسية في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل.
وقالت مجلة فورين بوليسي في تقرير لها: إن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي ماركيز، أدلى بخطاب هذا الشهر أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من شأنه أنه يتيح له فرصة للترويج للإنجازات التي حقَّقها خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، وفي حين أنه لقي احترامًا من العديد من الرؤساء في المحفل الدولي، إلا أنه تلقَّى توبيخًا لاذعًا من سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الذي عدَّد قائمة طويلة لأوجه قصور إدارة دوكي في تنفيذ اتفاق سلام مع المتمردين المُسلَّحين في البلاد، والحدِّ من تهريب المخدرات وتحقيق مصالحة وطنية.
وقال السفير الروسي: نحن نثق أن المتحدثين سيوجهون إليك اليوم كثيرًا من الكلمات الطيبة أثناء محاولتهم تجنُّب القضايا المثيرة للجدل، لكننا نقول في روسيا إذا كنتَ صديقًا لشخص ما، فعليك إخباره بالحقيقة، ولهذا السبب لن نحاول أن نتظاهر بأننا لا نشعر بالقلق إزاء مستقبل عملية السلام في كولومبيا.
ويأتي ذلك بعد أيام من تحذير روسيا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث قالت موسكو: إن تلك الدول قد تضطر إلى مواجهة تداعيات دبلوماسية بسبب معارضتها لسياساتها الخارجية، وبالفعل، كانت كولومبيا قد دأبت على التصويت بإدانة العدوان الروسي في أوكرانيا، كما صوَّتت أيضًا لصالح قرار يقضي بتعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجاءت الفرصة الروسية في مجلس الأمن لترد الصاع صاعين لبوغوتا.
ويأتي هذا السجال الدبلوماسي في الوقت الذي أصدرت فيه موسكو تحذيرًا رسميًّا لواشنطن ينص على أن إقدام الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بأنظمة أسلحة حسَّاسة قد يؤدي إلى تداعيات لا يمكن التنبؤ بها، وفقًا لمذكرة دبلوماسية روسية حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.
ودأبت روسيا على مدى الأسابيع الماضية على إرسال تحذيرات مستترة من أن البلدان التي تعارض روسيا في الأمم المتحدة قد تواجه انتقامًا، قائلة: إنه سيُنظر إلى الدولة المعارضة لموسكو على أنها ساعدت الولايات المتحدة في تحقيق هدف ضد مصلحة وطننا، وسيتعين علينا النظر في ذلك الهدف والرد عليه.
ويُعد موقف موسكو أمام كولومبيا تذكيرًا بتلك التهديدات السابقة، حيث تتمتع روسيا بصلاحيات كبيرة لإعاقة الجهود الدبلوماسية الدولية في الأمم المتحدة.