حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري
قالت مجلة ذا دبلومات إن مستويات معاناة المسلمين في الهند تتزايد، حيث يتم الآن تنفيذ استراتيجية لهدم منازلهم ومتاجرهم من قِبل نشطاء الهندوتفا، وهي حركة متطرفة من الهندوسية، ففي 20 أبريل، تم جرف العديد من المباني لأنها غير قانونية، وبالفعل توغلت الجرافات في حي جهانجيربوري شمال دلهي، وفي حين أن ذلك يبدو سببًا معقولًا إلا أنه في نفس الحي تم وقف هدم معبد هندوسي يقع على بعد 50 مترًا فقط من بوابة مسجد تم هدمها بالفعل.
وتابع تقرير المجلة الأمريكية قائلًا: من الواضح أن عملية التجريف كانت تهدف إلى ترهيب المسلمين فقط، ويأتي ذلك بعد أيام من اندلاع العنف الطائفي في جهانجيربوري، عندما حاول مشاركين في موكب للاحتفال بمهرجان ديني هندوسي رفع علمهم على مسجد محلي، وتلا ذلك اشتباكات بين الهندوس والمسلمين، وشارك خلالها الجانبان في رشق الحجارة وتصاعد العنف حتى وصل إلى إحراق بعض المركبات.
واستطرد التقرير: محاولة استفزاز المسلمين في الهند ليست جديدة أو قليلة، وفي حين أنه عادةً ما يتم تصوير هذا العنف على أنه عشوائي، إلا أنه في الغالب ليس كذلك، بل يتم التخطيط له، حيث يتم الاحتفال بالمواكب الهندوسية في الأحياء الإسلامية، ورفع الأعلام أو ترديد شعارات دينية أو الصلاة بالقرب من المساجد إلى تحريض المسلمين وإثارة العنف.
وقبل أيام من الاشتباكات في جهانجيربوري، شهدت المهرجانات الهندوسية في نافراتري ورام نافامي العديد من حلقات العنف والمضايقات والاستفزاز للمسلمين في جميع أنحاء الهند.
وفي ولاية غوجارات، قتل شخص خلال الاشتباكات الطائفية، وفي ولاية ماديا براديش تم اعتقال 77 شخصًا معظمهم من المسلمين، كما ووقعت اشتباكات في منطقة هوراه بولاية البنغال الغربية أيضًا، وفي جهارخاند، أدى رشق الحجارة إلى إصابة الكثيرين، مما أجبر الشرطة على الانتشار في الشوارع بأعداد كبيرة.
وقال التقرير: وثقت لقطات من مقاطع فيديو عصابة هندوسية يلوحون بالسيوف وهم يرفعون علمًا في مسجد في منطقة مظفربور بولاية بيهار، وكان المسلمين يشاهدون تدنيس مكان عبادتهم، ثم في منطقة خارجون بولاية ماديا براديش، تظاهر 5000 هندوسي في موكب رام نافامي في مسجد ورددوا هتافات معادية للمسلمين هناك، وأعقب ذلك اشتباكات نتج عنها نهب المنازل وإضرام النيران فيها.
وقالت ذا دبلومات: على مدار الشهر الماضي، شوهدت حشود هندوتفا تلوح بالسيوف في المواكب وتدنس المساجد، وغالبًا ما يحدث مثل هذا العنف الاستفزازي خلال شهر رمضان حين يستعد المسلمون للإفطار.
وقال التقرير: لا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل إن الزعماء الدينيين يطلقون دعوات تحرض على العنف ضد المسلمين، حيث رصدت المجلة وحدها أكثر من 18 دعوة للخطف والاغتصاب والإبادة الجماعية للمسلمين ومقاطعة أعمالهم، ودعوا إلى القضاء على الثقافة الإسلامية في الهند، كما تم ارتكاب أكثر من 400 جريمة كراهية ضد المسلمين في الهند في السنوات الأربع الماضية.
واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بنقلها قول السيد إعجاز، هندي مسلم، 42 عامًا: لقد امتلكت عربة خشبية لبيع الخضار عليها، ما الضرر الذي قد ألحقه بأي شخص؟ أولًا دمروا عربتي ثم منزلي المكون من غرفة واحدة، إلى أين سأذهب مع أسرتي؟ كل يوم هو صراع جديد بسبب الناس الذين يكرهوننا، ألا يرون أننا نموت ونحن أحياء بالفعل؟