مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
جاءت عودة السفير السعودي إلى لبنان، بعد نداءات ومناشدات وجهتها قيادات المجتمع المدني ورموز دينية لبنانية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تطلب عودة العلاقات مع لبنان.
كما يأتي القرار السعودي بعد إصدار رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بيانًا أكد فيه التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الاجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون والعمل الجدي على إيقاف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والالتزام بمنع تهريب الممنوعات إلى المملكة ودول الخليج.
كما أن عودة السفير جاءت بعد أن فهمت الحكومة اللبنانية أن مصلحتها في عمقها العربي بقيادة المملكة، وأن الانهيار كان بسبب سيطرة إيران على لبنان من خلال مليشيا حزب الله الإرهابي.
وقد ساهمت الحكمة السعودية والثقل السياسي للمملكة في إنقاذ لبنان والشعب اللبناني من السيطرة الإيرانية على مقدراته وقراراته والتي أوصلت لبنان لما هو عليه الآن وتتطلع المملكة انطلاقًا من دورها الريادي عربيًا وإسلاميًا إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام وأن يحظى الشعب اللبناني بالاستقرار في وطنه.
لكن عودة السفير السعودي لا تعني عودة العلاقات لعصرها الذهبي، ولكن لما كانت عليه قبل سحب السفراء، أي يستمر منع استيراد المنتجات الزراعية، ومنع السفر إلى لبنان.
وستستمر المملكة في تقييم التزامات الحكومة اللبنانية ولن تتهاون في التعامل مع أي تجاوز أو إشارة سلبية.