نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
دخلت ليبيا على خط التأثير على السوق العالمي بسبب توقف إنتاج النفط، فكأن العالم يأبى أن تتوقف أحداثه عند حد معين، فبعدما بدأت الدول تتنفس الصعداء بعد استقرار جائحة كورونا والسيطرة عليها، إذ به يدخل في صراع جديد بين روسيا وأوكرانيا، أزمة تسببت في تداعيات كثيرة على البلاد حول العالم، فمن انقطاع الإمدادات الغذائية إلى ارتباك الوضع السياحي وأخيرًا ارتفاع أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا، والآن عادت القوى الليبية لاستعمال سلاح النفط لتسوية صراعاتها السياسية.
وفور أن أعلنت ليبيا أن موجة مؤلمة من الإغلاق بدأت تضرب منشآتها وأعلنت حالة قاهرة في حقل الشرارة النفطي، الحقل الأكبر في البلد والذي يمكنه ضخ 300 ألف برميل يوميًا، ارتفع النفط، أمس الإثنين، وسط تعاملات متقلبة، حيث تجاوز خام برنت 113 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بمقدار 1.2%، كما ارتفع غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.4% إلى 108.43 دولار، وبذلك تعمق طرابلس القلق بشأن شح الإمدادات العالمية.
وبحسب وكالة بلومبرغ، قال المحلل لدى شركة Oanda المالية، جيفري هالي: مع شح الإمدادات العالمية الآن، فمن المرجح أن يكون لأقل اضطراب طفيف تأثير كبير على الأسعار.
وبعد الحظر النفطي على روسيا من قبل الغرب وأوروبا، وبعد إعلان وكالة الطاقة الدولية انخفاض الإنتاج الروسي بمعدل 3 مليون برميل يوميًا، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إصدار أوامر بالإفراج عن ملايين البراميل من مخزونات الطوارئ.
وارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى ارتفاع تضخم السلع الأخرى، ما يعني وجود ارتفاع مستمر ومؤثر في المستوى العام للأسعار مقابل تقليل القوة الشرائية للأفراد، وهذا الأمر يقود البنك الفيدرالي إلى احتمالية رفع الفائدة، فقد قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد، إن البنك المركزي الأميركي لا ينبغي أن يستبعد زيادات في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة.
ويأخذ الصراع الداخلي على موارد النفط في ليبيا بعدًا دوليًا، خاصة أن الدول الأوروبية تنظر إلى ليبيا كبديل للنفط والغاز الروسي إلى جانب دول أخرى، خاصة أنها تملك أكبر احتياطي للنفط في إفريقيا، بجانب احتياطات هامة من الغاز معظمها غير مستغل.
وهناك مخاوف من حدوث خسائر أعمق في العرض تلوح في الأفق، فمن ناحية، وبحسب بلومبيرغ، انخفض إنتاج النفط الليبي بأكثر من 800 ألف برميل يوميًا، وسط مخاطر من حدوث المزيد من الخسائر مع موجة الاحتجاجات التي تجتاح البلد العضو في منظمة أوبك والتي تنتج نحو 1.2 مليون برميل يوميًا، ويمكن أن يتوقف الإنتاج في جميع أنحاء البلاد تقريبًا، إذا تابع المتظاهرون التهديدات بإغلاق موانئ السدرة ورأس لانوف.
ومن ناحية أخرى، أفادت وكالة أنباء إنترفاكس، أن الإنتاج الروسي انخفض بنسبة 7.5% في النصف الأول من أبريل عن مارس، وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للكتلة تعد مقترحات لحظر الخام الروسي.