جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز
تعهد فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة تتجرأ على التدخل في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك في آخر تهديداته القوية للغرب.
وقال بوتين، مخاطبًا المشرعين في سان بطرسبرج اليوم: إن رده على أي شخص يهدد روسيا سيكون سريعًا ومميتًا كضربات البرق، وتابع: إذا كان هناك من ينوي التدخل في ما يجري، فعليه أن يعرف أن ذلك يشكل تهديدًا إستراتيجيًّا غير مقبول لروسيا، ويجب أن يعلموا أن ردنا على الضربات المضادة سيكون سريعًا للغاية.
وأضاف: لدينا كل الأسلحة التي نحتاجها لهذا الغرض، لا نريد التباهي بهذه الأسلحة أو التفاخر بها، لكننا نريد النزول بها لأرض الواقع، وسوف نستخدمها إذا لزم الأمر.
ويتوقع المحللون السياسيون أن بوتين كان يقصد صاروخ روسيا النووي الجديد Sarmat 2 المُسمى بـ الشيطان 2 الذي تم اختباره لأول مرة قبل أيام فقط، والذي تفاخر بأنه لا يشبه أي سلاح آخر في العالم.
وجه بوتين التهديد خلال خطاب أمام المشرعين تحدث فيه مطولًا عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، واعدًا بأن جيشه البطولي سينفذ جميع الأهداف المخطط لها، مشيدًا بالقوات الروسية التي قال إنها تقاتل من أجل منع نشوب صراع واسع النطاق.
وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها بوتين الغرب بالأسلحة النووية، لكنها أصبحت متزايدة في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الدولية بين موسكو وكييف.
ومنذ يومين فقط، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، من أن روسيا تخوض الآن حربًا مع حلف شمال الأطلسي بأكمله، وأن خطر تحولها إلى دولة نووية أمر حقيقي.
وفي حديثه للتلفزيون الرسمي، قال لافروف: إن الوضع الحالي أسوأ من أزمة الصواريخ الكوبية في ذروة الحرب الباردة بسبب الانهيار التام للعلاقات بين الجانبين.
وردًّا على سؤال مباشر عن احتمال نشوب حرب نووية قال: المخاطر كبيرة جدًّا ولا يمكن الاستهانة بها.
وقبل ذلك، أصدرت ماريا زاخاروفا، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تهديدًا بضرب دول الناتو التي تزود أوكرانيا بالأسلحة، وعلى رأسها المملكة المتحدة، حيث قالت: من أجل تعطيل الخدمات اللوجستية للإمدادات العسكرية، يمكن لروسيا أن تضرب أهدافًا عسكرية على أراضي دول الناتو التي تزود نظام كييف بالأسلحة.
واليوم، قبل خطاب بوتين، هدد النائب في الكرملين فلاديمير سولوفيوف، المملكة المتحدة مباشرة بالأسلحة النووية قائلًا: إن صاروخ واحد من طراز الشيطان 2 يعني هدم بريطانيا العظمى.
وفي الوقت نفسه، اجتمعت 40 دولة في ألمانيا، أمس؛ للاتفاق على زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بعد أن تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتزويد كييف بكل ما تحتاجه للفوز ضد موسكو.
وعلى خلفية تلك الدعوات، قطعت روسيا اليوم إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا، وهما دولتان أوروبيتان تعتمدان بشكل كبير على روسيا للحصول على الطاقة، في واحدة من أجرأ تحركاتها حتى الآن ضد العقوبات الغربية، كما أشار الكرملين إلى إمكانية عزل الدول الأوروبية الأخرى التي لا توافق على مطالبه.