مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
بعد أيام من الدراما السياسية في باكستان، تمت الإطاحة برئيس الوزراء، عمران خان، من السلطة، عندما خسر تصويت لسحب الثقة في البرلمان، فكيف تطورت الأحداث إلى هذه النقطة، وماذا يحدث بعد ذلك؟
يمكن تلخيص محاولات الإطاحة برئيس الوزراء الباكستاني فيما يلي:
عقدت الجمعية الوطنية لحركة سحب الثقة في الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت باكستان، يوم السبت، لكن الإجراءات تأخرت عدة مرات، وبدأ التصويت في الساعة 11.58 مساء يوم السبت واستمر لما بعد منتصف الليل.
وقبل لحظات من بدء التصويت، طرح عدة مسؤولين في الدولة استقالتهم، وفي حين اختار عمران خان أن يظل غائبًا أثناء التصويت، إلا أن مشرعي حزبه كانوا حاضرين، حيث حاولوا تأجيل وعرقلة العملية التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ باكستان، في عملية استمرت لمدة 14 ساعة مضطربة.
وفي النهاية، بعد مرور تلك الساعات العصيبة، تمكنت أحزاب المعارضة، التي تم تعزيز صفوفها بالانشقاقات من ائتلاف الحزب الحاكم، من تأمين 174 صوتًا من أصل 342 عضوًا لدعم حركة سحب الثقة، مما جعله تصويت الأغلبية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
ووفقًا لتقرير الغارديان، فقد ذكرت المعارضة أن خان كان يرفض السماح بإجراء التصويت ما لم يتمكن من تأمين ضمان له، بأنه لا هو ولا وزراؤه سيواجهون قضايا جنائية عند تنحيه عن السلطة، علمًا بأنه في عهده تم سجن العديد من الشخصيات الحزبية المعارضة.
وبذلك، أصبح عمران خان أول رئيس وزراء في تاريخ باكستان يتم إزالته من منصبه من خلال اقتراح سحب ثقة، وبعد أن أُطيح به، استقال المدعي العام لباكستان خالد جاويد من منصبه.
وفي أول تعليق له بعد الخسارة، قال خان: أصبحت باكستان دولة مستقلة في عام 1947؛ لكن صراع الحرية يبدأ مرة أخرى اليوم، ضد مؤامرة أجنبية لتغيير النظام، يجب على الشعب الدفاع عن سيادته وعن الديمقراطية.
بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز، فإنه مع رحيل خان، بات المسرح خاليًا لزعيم المعارضة الرئيس شهباز شريف الذي من الواضح أنه سيكون رئيس الوزراء القادم للبلاد.
ومن المقرر أن يرسل المرشحون لرئاسة الوزراء في باكستان أوراق الترشيح يوم الأحد، حيث سيتم إجراء الانتخابات عندما يتم إعادة تشكيل الجمعية الوطنية يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يكون شهباز شريف هو المرشح الأوفر حظًا.
وكان المفترض أن تُقام الانتخابات البرلمانية في 20 أغسطس 2023، والتي تنتهي حينها فترة عمران خان رسميًا، ومع ذلك، قالت المعارضة إنها تريد انتخابات مبكرة بعد الهزيمة السياسية لـ خان.