طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يحرص أهالي محافظة خيبر التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية، وتتبع إدارياً منطقة المدينة المنورة، على المحافظة على موروثهم الشعبي القديم من المحاصيل الزراعية التي مازالت حاضرة حتى وقتنا الحالي ومنها “الدشيشة ” وتسمى أيضا شوربة الشعير، حيث لازالوا يمارسون الطرق التقليدية في زراعتها وتحضيرها وطهيها, رغم تطور الوسائل، وتقديمها على مائدة الطعام، خاصةً في شهر رمضان.
وتمرّ الدشيشة الخيبرية “الشعير” بلسان كبار السن بعِدة مراحل يتشارك فيها جميع أفراد المجتمع، فالرجال يبدأون بحرث الأرض ونثر البذور يدوياً، وتستمر لأكثر من ثلاثة أشهر وهي تُسقى، ويتم حمايتها من الحشرات والطيور حتى تنضج، بعد ذلك تقوم النساء بقطف وجمع المحصول، وتصفيته وحمسه، وتخزينه وتجهيزه بشكل نهائي للطبخ.
وأوضح محمد الخيبري أحد أبناء المحافظة من المهتمين بالموروث الشعبي، أن الأهالي يعتمدون بشكل كبير في التغذية على محاصيل مزارعهم، نظراً لما يتوافر بها من مقومات أساسية للزراعة ، مبينًا أن المحافظة عرفت منذ القدم بواحاتها، وعيونها، ونخيلها، وحصونها، وسدودها ووديانها، وعبقها التاريخي الذي يمتد إلى آلاف السنين.
ويضيف أن محافظة خيبر أصبحت نقطة جذب سياحي لعدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم، لما تزخر به من معالم تاريخية ومواقع تراثية، حيث تلاقي كل الاهتمام والتطوير من القيادة الرشيدة في إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
ووثقت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” المراحل النهائية لقطف وتجهيز الدشيشة التي شارك فيها عدد من أهالي المحافظة، معتزّين بإرثهم التاريخي والزراعي الذي تناقلوه من الأجداد وعلموه للأحفاد.