الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
سالم الدوسري يُعزز تقدم الهلال بهدف ثالث
الهلال يهز شباك غوانغجو بالهدف الثاني
اشتكى المواطنون في بريطانيا من تضاعف تكلفة الاستحمام بالماء الساخن بين عشية وضحاها، حيث ارتفعت فواتير الطاقة من 700 جنيه إسترليني سنويًا إلى حاجز الـ 2000 اليوم.
ويواجه الملايين من البريطانيين عدم القدرة على تحمل تكاليف التدفئة، أو طهي الوجبات الدافئة أو شرب الماء الساخن، وذلك بدءًا من الأول من أبريل، حتى أنه أُطلق عليه أبريل القاسي؛ لأن أزمة تكلفة المعيشة بدأت بالفعل في الظهور، وبدأ الناس في تويتر بمشاركة قصص المعاناة الخاصة بهم.
وقال البعض منهم إنهم اضطروا إلى ارتداء طبقات إضافية من الملابس لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الغاز والكهرباء، بينما قال آخرون إن ديونهم الشهرية المباشرة قد ارتفعت من 90 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر إلى أكثر من 200 جنيه إسترليني.
وحذرت الجمعيات الخيرية من أن الأشخاص الذين ينفقون ما لا يقل عن 10% من دخلهم على الطاقة، تضاعفوا من 2.5 مليون إلى 5 ملايين اليوم.
وتعاني الأسر من انخفاض كبير في مستويات المعيشة حيث ارتفع سعر الغاز والكهرباء بنسبة 54% أمس، وقالت مؤسسة Energy Saving Trust المعنية بأسواق الغاز والكهرباء إن تكلفة الاستحمام بالماء الساخن وصلت تكلفتها 1.65 جنيه إسترليني للساعة، وكانت قبل ذلك تبلغ 82 بنسًا.
والآن يواجه جميع البريطانيين البالغ عددهم 66 مليونًا هجومًا شرسًا على ميزانياتهم؛ لأن جميع أنواع الضرائب (ضريبة المجلس، وضريبة السيارات، والتأمين، وفواتير المياه، وفواتير الهواتف) سترتفع جميعًا في أبريل.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية أيضًا وكذلك إيجارات المساكن الاجتماعية، ولا يستطيع الدعم المعلن حتى الآن من الحكومة مساعدة أولئك الذين سيتضررون بشدة.
وتصر شركات الطاقة على أنها لا تستطيع فعل أي شيء لتقليل التكاليف المتزايدة، وقد قال مؤسس ورئيس يوتيليتا، بيل بولين، إن الحل الوحيد هو أن يغير المستهلكون سلوكهم ويستخدمون طاقة أقل ويرتدون ملابس أكثر.
وسيجد مستشار الخزانةفي بريطانيا، ريشي سوناك، نفسه مضطرًا لإيجاد المليارات لدفع فواتير الطاقة للأسر الأكثر فقراً في بريطانيا.
وتقول التقارير إنه لا شك في أن هذا الارتفاع في الأسعار سيؤدي إلى وفاة الأشخاص المستضعفين، وخاصة كبار السن، وسيكون الشتاء القادم أسوأ بكثير، وفي أكتوبر، سيرى الناس زيادات أخرى مقدارها قدرها 500 إسترليني.