اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، عن إطلاق مبادرة “المكتشف الصغير” التي تستهدف توعية صغار السن في جميع مناطق المملكة بأهمية أعمال التنقيب عن الآثار، ورفع مستوى المساهمة المجتمعية في حماية وصون التراث الوطني.
وتأتي المبادرة بتنظيم وإشراف هيئة التراث، وستُنفذ على ثلاث مراحل، تستهدف المرحلة الأولى الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، فيما تستهدف المرحلة الثانية الأعمار من 13 إلى 15 سنة، ويشمل نطاقهما الصروح التعليمية والمراكز التجارية الكبرى، كما تتخللهما زيارات ميدانية للمواقع الأثرية. في حين تهدف المرحلة الثالثة إلى استمرارية مشاركة صغار السن في أعمال التنقيب التي تقوم عليها هيئة التراث بشكل مستمر، وذلك عبر رحلات ميدانية تتم جدولتها بناء على مواسم التنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة.
وتقدم المبادرة ورش عمل إرشادية للأطفال بهدف تزويدهم بالمعلومات والطرق الأنسب لعمليات التنقيب عن الآثار، إلى جانب تنمية روح العمل الجماعي فيهم، وتزويدهم بكل المعارف والعلوم والحقوق والواجبات تجاه الآثار. كما تتضمن المبادرة مسابقات عن تاريخ وجغرافية المملكة، لتعميق الأثر العلمي المرتبط بمجال التنقيب عن الآثار.
وتشمل المواقع الأثرية التي تندرج تحت المبادرة قائمة متنوعة من المواقع من مختلف مناطق المملكة، كما تقدم المبادرة مواقع أثرية افتراضية عبارة عن مواقع أثرية محاكية للمواقع الحقيقية المتوزعة في جميع مناطق المملكة، حيث ستكون بدايتها في منطقة سدوس التاريخية بالتزامن مع تفعيل الأصول التراثية في منطقة الرياض (نقوش).
وتسعى هيئة التراث من مبادرة “المكتشف الصغير” إلى تأسيس مفهوم مبتكر في توعية الأطفال واليافعين بأهمية التراث والآثار وكيفية العناية بها، من خلال أدوات تطبيقية متكاملة، ونماذج مادية ملموسة، وبما يُسهم في بث الحيوية في المجال الأثري ورفع مستوى جاذبيته للصغار، عبر تطوير آليات التعاطي مع الآثار بقوالب عصرية مستدامة.