مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
توقع علماء فلك أن ترتطم بقايا صاروخ بالقمر غدًا الجمعة، لتصبح هذه المرة الأولى التي يصطدم فيها جزء من خردة فضائية بسطح القمر عن غير قصد.
وقال عالم الفلك الأمريكي بيل غيراي، إن القمر سيتلقى ضربة قوية من ثلاثة أطنان من الخردة الفضائية، عندما تصطدم به، كما هو متوقع، غدًا، لتُحدث ما يشبه فوهة البركان التي يمكن أن تتسع لعدة مقطورات جرارة.
وكان غيراي حدد في وقت سابق وجود خردة فضائية في مسار اصطدام مع القمر في شهر يناير الماضي، وقال إنها صاروخ «سبيس إكس» الذي تم إطلاقه في المرحلة العليا من مرصد مناخ الفضاء السحيق، التابع لوكالة «ناسا» عام 2015، غير أنه عاد وصحح موعد الاصطدام إلى غد الجمعة، كما صحح أيضًا هوية هذه الخردة الفضائية، كما كشف تقرير نشرته أمس وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
وقال غيراي إنه من المحتمل أن تكون الخردة الفضائية هي المرحلة الثالثة من صاروخ صيني أرسل كبسولة عينة اختبار إلى القمر في عام 2014، لكنّ مسؤولين صينيين قالوا إن الحطام الفضائي لهذه المهمة دخل الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى واحترق.
من جانبها شككت قيادة الفضاء الأميركية، التي تتعقب النفايات الفضائية المنخفضة، الثلاثاء الماضي، في الرواية الصينية، وقالت إن المرحلة العليا الصينية من المهمة القمرية لعام 2014 لم تنزل من المدار أبدًا، كما يظهر في قاعدة البيانات الخاصة بهم، لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد بلد منشأ الخردة التي يُتوقع أن تضرب القمر غدًا.
وفي ذات السياق دعم جوناثان ماكدويل، من «مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية»، تقييم غيراي المنقح بشأن هوية الخردة الفضائية وموعد اصطدامها، لافتًا إلى أنه يجب ألا تشغلنا هوية الخردة الفضائية عن تأثيرها، بقوله: “أيًا كان المصدر، فإن التأثير سيكون هو نفسه، وهو فوهة صغيرة أخرى على القمر”.
يذكر أن القمر يحمل على سطحه حفرًا لا حصر لها، تصل إلى 1600 ميل (2500 كيلومتر)، ويتوقع العلماء أن الجسم الجديد سيحفر حفرة بعرض 33 قدمًا إلى 66 قدمًا (10 إلى 20 مترًا)، دون أي تأثير على المهام الفضائية الموجودة بالقمر حاليًا.