طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اختتمت وكالة الشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية، ممثلة بالإدارة العامة للآداب والشؤون التربوية النسائية، لقاءات برنامج صناعة التربوي بعشرين توصية و11 لقاء و6 محاور.
واختتم البرنامج باللقاء السادس بعنوان “الجانب العاطفي النفسي” والذي كان بالتعاون مع الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام وإدارة الأكاديمية والتدريب النسائية.
وأفادت مديرة الإدارة العامة للآداب والشؤون التربوية النسائية، الدكتورة عبير بن محمد الجفير، أن التوصيات كانت (العمل على تفعيل رسالة الحرمين لتكون إسلامية عالمية ريادية حضارية، والعناية بالتجديد والابتكار التربوي محتوى وأسلوبًا ووسيلة، والتوارد على ميثاق شرف قيمي تربوي يجعل من الحرمين الشريفين منطلقا للعناية بالآداب والشؤون التربوية، والإعلان عن وثيقة الحرمين للآداب والشؤون التربوية يستفيد منها قاصدات الحرمين، واستثمار التحولات الرقمية لخدمة القضايا التربوية، والتدريب المستمر للمعلمات، وفقَ أحدثِ التقنيات؛ لتحسين أدائهن لمواكبة التطورات التكنولوجية، والعناية باللغات والترجمة لإيصال الرسالة التربوية باللغات العالمية، مع زيادة الاهتمام باللغة العربية وعلومها، وبيان دورها في وحدة الأمة، والحفاظ على هويتها وتراثها.
وأيضًا تسخير قنوات التواصل والاعلام الجديد لخدمة القضايا التربوية، والتعاون مع الجامعات ومراكز الابحاث في إيلاء القضايا التربوية في الحرمين الشريفين، ما تستحقه في الأطروحات العلمية وبرامج الماجستير والدكتوراه، والعمل على إيجاد مسابقة تنافسية تربوية وإعداد جائزة للتميز التربوي النسائي، ودعوة الباحثات ممن يتميزن بالريادة والابتكار والتطوير رعاية للموهوبات في المجال التربوي في معهد وكلية الحرم، والعمل على تحقيق الريادة والجودة في الابتكار والتميز المؤسسي في مخرجات التعليم في المسجد الحرام.
وكذلك العمل على تفعيل المعهد والكلية وإبراز رسالتهما كصرحين يحفهما شرف الزمان والمكان والرسالة، والعمل على منهج القدوة الحسنة قولًا وفعلًا وسلوكًا والرقي بمساحة الوعي والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر لدى التربويين، وإقامة دورات علمية وتربوية متتابعة على غـرار هذا البرنامج، وتوجيه الباحثين والدارسين لكتابة بحـوث تتعلـق بكل محاور هذا البرنامج، وتكثيف الحلقات النقاشية والحوارية المفتوحة بين المعلمات والطلبات في أوقات النشاط المدرسي لتناول القضايا التربوية والمشكلات المجتمعية المطروحة على الساحة لتوعيتهم بها وعرض الحلول الناجحة لمواجهتها، وتنويع إستراتيجيات التدريس من قبل المعلمات أثناء الشرح بمشاركة الطلبات في المناقشة والحوار وتوجيههم إلى تصميم وإعداد أعمال قائمة على الأنشطة التعاونية والتطوعية في خدمة قاصدات المسجد الحرام.
وأيضًا تنمية روح الجماعة واكتساب قيم العمل ضمن فريق، وتوجيه طاقات المعلمات والمربين عمومًا إلى بناء العقول وتنمية التفكير الابداعي والابتكاري والنقدي لدى المتعلمات ممّا يؤدي إلى الوصول لجودة علمية مستدامة، وتسليط الأضواء، من خلال المناهج التعليمية على المعاني الإنسانية والقيم المجتمعية التي رسخها الدين الإسلامي الحنيف، والحث على مراعاة الآداب الإسلامية، والقيم الأخلاقية والإنسانية، في التعامل مع وسائل التواصل الحديثة وضرورة الالتزام بها خصوصًا داخل المسجد الحرام، واقتراح استمرار هذا البرنامج سنويًّا وفتحه لجميع شرائح المجتمع والمهتمين بالتربية خصوصًا).
كما ذكرت الجفير أن المحور السادس استمر لمدة يومين، واشتمل على عدة محاور وهي: فقه التربوي للمراحل العصرية وكيفية التعامل معها، وأهمية التعامل مع الضغوط النفسية وتطبيق إستراتيجياتها، وتنمية الحس الجمالي وتعزيز قيمة الجمال في بيئته، بالإضافة إلى أهمية الذكاء العاطفي والتعامل مع التغيير، كما تم فيها التعرف على أثر الترفيه على بناء الشخصية المتزنة والموازنة في أدوار الحياة، وإدارة الوقت بفعالية.
وأشارت الجفير إلى أن سلسلة برنامج صناعة التربوي الموجهة لأعضاء هيئة التدريس بمعهد الحرم المكي الشريف النسائي، وكلية الحرم المكي الشريف القسم النسائي، تمت بالتعاون مع نخبة من الخبراء في مجال التربية الإسلامية، وقد ناقشت ستة جوانب مختلفة وشاملة وفق أسس ومنطلقات علمية من خلال منظومة متكاملة من الأدوات والبرامج المتخصصة التي تسهم في رفع كفاءته وزيادة مهنيته وإعداد نماذج من التربويين يحسنون أساليب التربية الصحيحة بما يتلاءم مع مستجدات العصر.
وفي الختام رفعت الجفير وافر الشكر والعرفان لمساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، لدعمها المستمر واهتمامها بهذه البرامج النوعية والقيمة والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، للارتقاء بالمنظومة التعليمية النسائية بالمسجد الحرام وتجويدها بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030م.