ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,423 شهيدًا
ضبط مواطن استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بالرياض
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإخراج المصلين منه
إحباط تهريب 995 كيلو قات في جازان
تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
بورصة الكويت تغلق على انخفاض مؤشرها العام
مساند يذكر بطريقة تحويل الرواتب عبر المحافظ الرقمية
صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء
جناح مكتبة الملك عبدالعزيز في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين
إيداع معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 اليوم
أكد مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية في أستراليا، عبدالله بن محمد المقبل، أن إستراتيجية الابتعاث الجديدة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي بداية جديدة في مرحلة الاستعداد لعصر ما بعد النفط، حيث تنظر الإستراتيجية الجديدة للابتعاث إلى تعزيز التنافسية للمواطنين السعوديين من خلال رفع رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة على أنه الهدف الأشمل لمواكبة التحديات ليكون للمملكة مكانة رفيعة بين الدول القيادة على مستوى العالم.
وأوضح المقبل، في تصريحات إلى “المواطن“، أن إستراتيجية الابتعاث الجديدة تمكن من استحداث قطاعات اقتصادية جديدة لتمكن المملكة من أن تنافس إقليميًّا وعالميًّا؛ وذلك لأن العالم يتغير بشكل متسارع والمحركات الاقتصادية للدول تتغير مع تطور العلم والمعرفة والتكنولوجيا، فالاقتصاد القائم على النفط منذ بداية السبعينات والثمانيات للقرن الماضي لن يستطيع أن يلبي احتياجات الدول المختلفة في عصر تستجد به صناعات جديدة وخدمات حديثة ومتنوعة تستدعي إجراءات وسياسات جديدة ومبتكرة وحيث نرى أن الإستراتيجية الجديدة واعدة من ناحية وضع حجر الأساس على العنصر البشري كأساس لبناء اقتصاد متين ولتحقيق أهداف الرؤية.
وشدد على أن إستراتيجية الابتعاث تعبر عن حرص القيادة على تدارك المتغيرات المستجدة والمتسارعة في اقتصاديات الدول ومواكبة الصناعات والقطاعات الناشئة والحديثة المختلفة. وحيث إن عالم المعرفة والتكنولوجيا متجدد ومتسارع بشكل أوجد قطاعات اقتصادية جديدة تعتبر الآن داعمة أساسية لاقتصاديات العديد من الدول المتقدمة.
وتابع أن المملكة ومن خلال الإستراتيجية الجديدة، ستسعى للبدء في تهيئة وتمكين العنصر البشري السعودي في امتلاك المعرفة والمهارة والخبرة الكافية بالتخصصات الجديدة ذات العلاقة بعلوم المعرفة الجديدة والتكنولوجيا المتجددة، لتكون المملكة سباقة في احتواء هذه الصناعات الجديدة ولتلبية الاحتياجات المستقبلية للمساهمة في زيادة الناتج القومي.