السديس يجري اتصالًا بسماحة المفتي للاطمئنان على صحته

اطمأن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال اتصال هاتفي، على سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.

اطمأن فيه على صحته؛ الرئيس العام يجري اتصالاً هاتفياً مع سماحة مفتي عام المملكة#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/AIXNpbw8Dp

قد يهمّك أيضاً

سماحة المفتي: لبس المُحرم لـ الكمام لا يترتب عليه فدية

السديس يتابع سير الأعمال في المسجد الحرام ويؤكد مضاعفة الجهود

— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) March 11, 2022

واطلع السديس، سماحة مفتي عام المملكة على الجهود المبذولة في الحرمين الشريفين من كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وخطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم شهر رمضان المبارك والمعدة بالتزامن مع رفع الإجراءات الاحترازية، وأبرز الإمكانات البشرية والآلية التي توفرها الرئاسة لتجويد المنظومة الخدمية.

وأشاد السديس بالدعم السخي من قيادة المملكة العربية السعودية واهتمام ولاة الأمر الميامين بكل ما من شأنه تسهيل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن خطط وبرامج ومبادرات الرئاسة تعمل على توفير بيئة تعبدية صحية مراعية لكافة معايير الجودة الخدمية العالمية.

السديس يثني على جهود المفتي: 

كما أثنى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على جهود مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم المسيرة التعليمية في الحرمين الشريفين.

وأضاف السديس أن لسماحة المفتي جهود عظيمة في خدمة بلادنا المباركة، وما يتعلق بأمور المسلمين وفق تطلعات القيادة الرشيدة.

وفي الختام رفع شكره وتقديره لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، سائلًا الله- عز وجل- أن يحفظه وأن يبارك فيه، وأن يجعل ما يقدم للإسلام والمسلمين في موازين حسناته؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سماحة المفتي يثني على جهود الرئاسة:

من جهته أثنى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على الجهود العلمية والتوجيهية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ودورها في إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع.

وأشار إلى دور الرئاسة في تجويد المنظومة العلمية للحرمين الشريفين، وخدمة طلبة العلم القادمين من أنحاء العالم وتذليل كافة الصعوبات لتحقيق أهدافها نحو إيصال رسالة الحرمين الشريفين السامية إلى أكبر شريحة من المستفيدين، منوهًا إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- لكل ما من شأنه خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.