مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
15 شوال آخر موعد لدخول المعتمرين إلى السعودية و1 من ذي القعدة الموعد النهائي للمغادرة
مصادرة أكثر من 4 أطنان خضروات وفواكه في جدة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 72 كيلو قات في جازان
فيصل بن خالد يستقبل المسؤولين والمواطنين في رفحاء ويتسلم طلباتهم
عدم صيانة أنظمة الوقاية من الحريق مخالفة توجب العقوبة
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة اليوم، في العاصمة الكويتية مع معالي وزير النفط الكويتي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في دولة الكويت الدكتور محمد عبداللطيف الفارس.
وشهد الاجتماع التوقيع على محضرٍ لتطوير حقل الدرة المغمور، في الخليج العربي؛ لاستغلاله، ولقيام شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروعٌ مشترك بين شركه أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، بالاتفاق على اختيار استشاري يقوم بإجراء الدارسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل وفقاً لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، ووضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية.
ويأتي توقيع المحضر تحقيقاً لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين الشقيقين، وتنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دوله الكويت، في 27 ربيع الآخر 1441هـ، الموافق 24 ديسمبر 2019م،التي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
ومن المتوقع أن يُؤدي تطوير حقل الدرة إلى إنتاج مليار قدم مكعبة قياسيةٍ من الغاز الطبيعي يومياً، بالإضافة إلى إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يومياً، وسيتم تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، استناداً إلى خيار “الفصل البحري”، بحيث يجري فصل حصة كل من الشريكين في البحر، ومن هناك تُرسل حصة شركة أرامكو لأعمال الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة في الخفجي، فيما تُرسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزّور.
وسيُسهم تطوير هذا الحقل الإستراتيجي في تلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله في البلدين الشقيقين.