ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة اليوم، في العاصمة الكويتية مع معالي وزير النفط الكويتي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في دولة الكويت الدكتور محمد عبداللطيف الفارس.
وشهد الاجتماع التوقيع على محضرٍ لتطوير حقل الدرة المغمور، في الخليج العربي؛ لاستغلاله، ولقيام شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروعٌ مشترك بين شركه أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، بالاتفاق على اختيار استشاري يقوم بإجراء الدارسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل وفقاً لأفضل الأساليب والتقنيات الحديثة والممارسات التي تراعي السلامة والصحة والحفاظ على البيئة، ووضع التصاميم الهندسية الأكثر كفاءة وفاعلية من الناحيتين الرأسمالية والتشغيلية.
ويأتي توقيع المحضر تحقيقاً لدعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين الشقيقين، وتنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دوله الكويت، في 27 ربيع الآخر 1441هـ، الموافق 24 ديسمبر 2019م،التي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
ومن المتوقع أن يُؤدي تطوير حقل الدرة إلى إنتاج مليار قدم مكعبة قياسيةٍ من الغاز الطبيعي يومياً، بالإضافة إلى إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يومياً، وسيتم تقسيم الإنتاج بالتساوي بين الشريكين، استناداً إلى خيار “الفصل البحري”، بحيث يجري فصل حصة كل من الشريكين في البحر، ومن هناك تُرسل حصة شركة أرامكو لأعمال الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافق الشركة في الخفجي، فيما تُرسل حصة الشركة الكويتية لنفط الخليج من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات إلى مرافقها في الزّور.
وسيُسهم تطوير هذا الحقل الإستراتيجي في تلبية نمو الطلب المحلي على الغاز الطبيعي وسوائله في البلدين الشقيقين.