خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامي التي ترأسها المملكة، وتستضيفهما عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية إسلام أباد.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي للدورة الـ 14، حيث أعرب في مستهلها عن جزيل شكره لجمهورية باكستان الإسلامية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، راجياً لها التوفيق والسداد خلال رئاستها للدورة الحالية.
وهنأ سموه جمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال جمهورية باكستان الإسلامية، متمنياً لها المزيد من التقدم والازدهار.
وشكر سمو وزير الخارجية القائمين على منظمة التعاون الإسلامي على جهودهم المقدرة في التنظيم والإعداد لهذا لاجتماع، والعمل الدؤوب لاستكمال مسيرة هذه المنظمة العريقة وتحقيق أهدافها السامية.
ونوّه سموه بنتائج الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان الذي دعت إليه المملكة في ديسمبر 2021م، ونتج عنه إنشاء الصندوق الائتماني الإنساني لأفغانستان تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية. ودعا الشعب الأفغاني إلى الإسهام في بناء مستقبل بلادهم، من خلال الحوار بين مكوناته كافة، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان.
وأوضح سموه أن المملكة العربية السعودية تؤكد على محورية القضية الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية، وأن المملكة مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق حلٌ عادلٌ وشاملٌ للقضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار سموه إلى أن التصعيد العسكري الحوثي، وهجماته المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يعكس تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها للحل السياسي.
وضم وفد المملكة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي في وزارة الخارجية فهد الخيبري.