طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قررت مصر فرض حظر على تصدير عدد من السلع الأساسية من أهمها القمح والفول والعدس وذلك بهدف مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتعتمد مصر في صادراتها من القمح بشكل رئيس على كل من روسيا وأوكرانيا حيث تستورد قرابة 80 % من احتياجاتها من القمح من البلدين المتحاربين.
يأتي هذا فيما ارتفع معدل التضخم السنوي الإجمالي لأكثر من 10 % لشهر فبراير 2022 مقابل 4,9 % لنفس الشهر من العام السابق.
وأرجع الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء الزيادة في معدل التضخم إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 20,1 % وعلى رأسها الخضراوات والفاكهة والخبز والحبوب.
من جهته، أكد وزير المالية المصري محمد معيط أن الأزمة الأوكرانية ستكون لها تبعات على البلاد، مشيرًا إلى أن بند توفير القمح في موازنة الدولة سيرتفع بمقدار 15 مليار جنيه (حوالي مليار دولار).
وأوضح معيط أن مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، كانت تشتري طن القمح قبل الأزمة الأوكرانية بسعر 250 دولارًا للطن، قبل أن يسجل أكثر من 400 دولار حاليًا.
من جهة أخرى أعلن عدد من الشركات العاملة في السوق المحلية المصرية رفع أسعار حديد التسليح للاستهلاك النهائي وأرض المصنع نحو مستوى تاريخي يقترب من 20 ألف جنيه في بعض الشركات.
وارتفعت الأسعار رغم كفاية الإنتاج المحلي ووجود فائض يزيد على نصف الإنتاج، حيث أعلنت شركة الجارحي للصلب عن رفع أسعارها للمرة الثالثة في الشهر الجاري، بنحو 1400 جنيه للطن، ليصل سعر طن حديد الجارحي 17500 جنيه.
كما أعلنت شركة حديد عز عن رفع أسعارها بقيمة 1500 جنيه للطن، وذلك الرفع للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، ليصل سعر الطن 17000 جنيه، حتى 19.5 ألف جنيه بداية من تعاملات اليوم الخميس 10 مارس 2022.