طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يستعد الطلاب والطالبات لأداء اختباراتهم للفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، بعد انقطاع دام عامين تقريباً بسبب جائحة كورونا، وسينضم قرابة 5 ملايين طالب وطالبة لأداء اختباراتهم وسط اتخاذ ومتابعة مباشرة من وزارة والتعليم وإدارات التعليم في كافة مناطق المملكة.
وقال خالد تركستاني مُعلِّم ومستشار تربوي ومدرِّب الوعي في العلاقات الأسرية والنُّمو الشخصي في حديثه لـ”المواطن“: “ونحن مقبلون على الاختبارات المدرسية لأولادنا بنين وبنات في المدارس والجامعات حضوريا بعد انقطاع دام عامين تقريبًا منذ بدء جائحة كورونا والتي عصفت بالعالم أجمع، يحسن بنا جميعاً آباء وأمهات ومربين ومربيات أن نكون سبباً في الإيناس والإسعاد وصناعة الفرح والسرور !
وأضاف أن الاختبارات لها من اسمها ما يكفيها عن الزيادة من هم وقلق وخوف، ودورنا الحقيقي في هذه الفترة أن نرتقي بأفكارنا وتعاملنا ونتفنَّن في إدخال السرور على أولادنا وصناعة التوازن الإيجابي والملهِم، وتقدير جهدهم وتعزيز بذلهم.
وتابع تركستاني “إنه الرقي التربوي أن نستصحب نية الإسعاد والإيناس ونحن نتعامل مع أولادنا في أيام اختباراتهم.. في ابتسامتنا وفي إطعامنا وفي دخولنا عليهم وفي الدعاء لهم وفي تلبية طلباتهم وفي مذاكرتنا لهم وفي التخفيف عنهم من جهد المذاكرة، وفي إعانتهم بشيء من الوقت للراحة والاسترخاء، وفي التخفيف من لهجة الأوامر والسلطة الأبوية والضغط العالي والتخويف، وفي مساعدتهم في كل شأن يحتاجونه بما هو معقول وفي حدود إمكاناتنا، لذا فإن الإيحاش والتهويش والتخويف والتهديد سهلٌ يتقنه أي أحد.. أما صناعة الابتسامة والإيناس والإضحاك فهو فنٌ وابتكار، وشيء من التساهل المُحكم و التغافل المدروس مطلبٌ ووعيٌ بالدور المناط.
ذاكرت؟ .. سؤال مكرر باهت لن تجد له إجابة حقيقية ولا تفاعلاً جاذبًا. بينما: كيف المذاكرة معاك؟ ترافقها ابتسامة حب.. فيه من التفاعل النفسي والإفراز الهرموني للسعادة ما يخفف الكثير عن الولد المرهق والمهموم ، إن السماح للولد بأوقات مستقطعة للراحة واللعب ومتابعة الأفلام والاستئناس باللهو ليس من العبث ولا الإهمال بل هو عمق التربية وفن صناعة المحيط السهل والمشجع والمحفز على بذل المزيد من الجهد.
لذا فإن من الوعي مراعاة قدرات الولد وإمكاناته العقلية والفكرية وعدم مقارنة طريقة مذاكرته أو نتائجه بغيره من أخوة أو أقران ، بذل ما يستطاع من أجل وصول الولد إلى الاختبار في الوقت المناسب ثم الحرص على عودته بعد الاختبار مباشرة؛ فيها رسالة ضمنية تربوية لطيفة وكثيفة أنني أحبك وأهتم لأمرك وأبذل ما بوسعي لأجلك وهو سيفهم المطلوب كيف إجابتك؟ كم غلطة عندك؟.. بعد كل اختبار هي أسئلة قاتلة للهمة ومدمرة للصحة النفسية
أما دور المدرسة ممثلة في المعلمين والمعلمات في التهيئة والإعداد لهذا الموسم المُجَمَّع والمضغوط والمصيري فهو حديثٌ عن فنون تربوية وجهود خيالية تُذكر فتُشكر ، وإن كان من رسالة تُوجَّه لهم فهي تذكير بأن طلابنا من بنات وبنين هم أولادنا ومنا وفينا ويعيشون معنا وبيننا وفي نفس ظروفنا وأحوالنا وليسوا كائنات فضائية أو مخلوقات من العالم الموازي. فحريٌّ بنا مراعاة ظروفهم والتجاوز عن بعض هفواتهم وتصرفاتهم اللاواعية أحيانًا بسبب الضغط النفسي للاختبارات، وأن نكون لهم من أسباب الإيناس والإسعاد وصناعة البهجة .
د. سالم بن رزيق بن عوض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ القدير والمربي الفاضل
خالد التركستاني
ما شاء الله تبارك الله
حوار جميل ومميز وفي ومناسب للزمان والمكان
جزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء