من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
احتفت محافظة العلا بإحياء أسبوع البيئة السعودي تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، بمجموعة من الفعاليات والبرامج التي شاركت فيها مختلف الجهات الحكومية، لرفع مستوى التوعية بأهمية البيئة.
وشاركت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في هذه المناسبة التي تهدف إلى ربط أفراد المجتمع والزوار بالبيئة الطبيعية الفريدة التي تحظى بها المحافظة، إضافة إلى تشجيع جميع الفئات العمرية على المشاركة الفاعلة في صون البيئة من خلال المشاركة المباشرة في الفعاليات المقدمة.
ونظمت الهيئة حملة تنظيف واسعة لمناطق إطلاق الحيوانات البرية في وادي نخلة، بمشاركة مجموعة من المتطوعين، كما حرصت الهيئة على تفعيل دور الشباب في حماية البيئة عبر إشراك مجموعة من طلاب ثانويات محافظة العلا في حملة إزالة تشوهات الغرافيتي في منطقة مداخيل بمحمية شرعان الطبيعية، وشاركت الهيئة أيضا مع إدارة التعليم بالمحافظة في إعادة تهيئة حديقة إحدى المدارس عبر زراعة مجموعة من الأشجار والنباتات المحلية.
كما أطلقت الهيئة ورشة عمل للتوعية بدور المجتمع في المحافظة على البيئة، وكذلك تعزيز الرابط الوجداني بين الإنسان والطبيعة والشعور بالانتماء من خلال رفع الوعي وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما أعادت الهيئة 80 حيواناً برياً مهدداً بالانقراض إلى بيئته الطبيعية في عملية إطلاق لحيوانات المها العربي وغزال الرمل العربي والوعل الجبلي، بعد أن وُضِع عليها أطواق تتبع تساعد المختصين في فهم سلوك الحيوانات وأماكن وجودها، إضافة إلى إرشادهم لأماكن المياه داخل المحمية وتحديد وضع الحيوان الصحي.
بدوره أكد مدير المحميات الطبيعية للهيئة الملكية لمحافظة العلا الدكتور أحمد المالكي أهمية الحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي في المملكة، حيث نسعى إلى تفعيل ميثاق الاستدامة عبر مجموعة من المبادرات التي تخلق التناغم بين الإنسان والبيئة الطبيعية، والعمل على وضع سياسات صديقة للبيئة ترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري القائم على عمليات إعادة التدوير والاستخدام للمواد وإعادة التصنيع والتطوير، تماشياً مع مبادرة السعودية الخضراء عبر الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2035.