توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
تساءلت جريدة جون افريك جورنال، بشأن ماذا لو توجهت أوروبا إلى الغاز الإفريقي؟ وذلك بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، سلط غزو أوكرانيا بقيادة فلاديمير بوتين الضوء على الاعتماد المفرط على الطاقة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه موسكو. يمكن لموارد القارة أن تسمح لهم بالتغلب عليها، وعلى الرغم من أن التحذيرات صدرت قبل عدة أسابيع، إلا أن غزو القوات المسلحة الروسية لأوكرانيا فاجأ العالم بأسره- وأوروبا على وجه الخصوص.
في حين أن هذه الأزمة تسلط الضوء على القضايا الجيوسياسية والعسكرية الحساسة حول دخول أوكرانيا المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو، فإنها تؤكد قبل كل شيء اعتماد أوروبا الكبير على روسيا في إمدادات الغاز الطبيعي.
ولفتت الصحيفة إلى أن أوروبا تستهلك حاليًّا 541 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، منها 447 مليون متر مكعب يتم استيرادها عبر خطوط أنابيب الغاز، وتزود روسيا وحدها 168 جم (أي 38%) بفضل “فراتانيتي”، عبر أوكرانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، إلى “يامال ” عبر بولندا وإلى نوردستريم عبر بحر البلطيق. ما يقرب من نصف الغاز الروسي يزود ألمانيا (56 جم) وإيطاليا (20 جم) وتركيا (15.6 جم) وهولندا (11 جم).
وتابعت أن الباقي مقسم بين عدة دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى هذه الكميات الروسية المستوردة عن طريق أنابيب الغاز، منذ 2017- 2018، 17.2 جم على شكل غاز طبيعي مسال (غاز طبيعي مسال).
وتابعت أن ثلث الغاز الطبيعي المستهلك في أوروبا يصل من روسيا وتصل هذه النسبة إلى 2/ 3 في ألمانيا، مما يجعل وضعها أكثر حساسية، وعلى المدى المتوسط، سيتعين على القارة القديمة بالتالي تنويع مصادر إمدادات الغاز الطبيعي، بينما كان الاتجاه حتى الآن هو بناء خطوط أنابيب الغاز البحرية (نوردستريم 1 و2) من أجل تجنب عبور العديد من الحدود عالية المخاطر، ويبدو أن إنشاء محطات الغاز الطبيعي المسال لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد حلًا أكثر موثوقية، والذي يجب أن يزيد في السنوات القادمة.
وفي تقريرها “توقعات العالم للغاز الطبيعي المسال 2020″، يشير سيديجاز إلى أن الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في العالم لن تكون كافية لتلبية الطلب للفترة 2025- 2040. وهذا يفتح مجالًا من الفرص التي يمكن أن تستغلها الدول الإفريقية المنتجة للغاز.
وحاليًّا، 12% من الغاز الذي يستورده الاتحاد الأوروبي عبر خطوط الأنابيب يأتي من إفريقيا، وتصدر الجزائر 21 جرامًا مكعبًا عبر خط الأنابيب إلى إيطاليا (55%) وشبه الجزيرة الأيبيرية (45%)، بينما ترسل ليبيا 4.2 جرامًا مكعبًا إلى إيطاليا. وما لا يقل عن 50% من الغاز الطبيعي المسال الذي تستورده أوروبا يأتي من القارة، أي ما يعادل 56 جم مكعب، قادم من نيجيريا (50%)، الجزائر (27%)، أنغولا (11%)، مصر (4%) ودول إفريقية أخرى (8%).
وعلاوة على ذلك، فإن الاكتشافات الأخيرة للنفط والغاز الطبيعي في ناميبيا وموزمبيق وغرب إفريقيا وجنوب إفريقيا ومصر تبدو نعمة لهذه البلدان نظرًا لقربها النسبي من السوق الأوروبية (على الأقل مقارنة بدول في الشرق الأوسط أو آسيا وأوقيانوسيا)، ويمكنهم أيضًا تزويد بلدان أمريكا الجنوبية بالغاز الطبيعي المسال، ولاسيما البرازيل، حيث ينمو استهلاك الغاز الطبيعي بسرعة.
ويمكن الاطلاع على التقرير كاملًا من خلال الرابط التالي: هنا.