عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
أدت جموع المصلين في الحرمين الشريفين صلاة الجمعة الأولى بدون تباعد اليوم بعد قرار رفع الإجراءات الاحترازية الذي دخيل حيز النفاذ اعتبارًا من فجر يوم الأحد الماضي.
وامتلأت ساحات الحرمين الشريفين بالمصلين من المعتمرين والزوار الذين سارعوا إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ الساعات الأولى لصباح اليوم فرحًا واستبشارًا بزوال الغمة وعودة الصلاة والزيارة بدون حد أقصى أو حجز مسبق.
وأكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني أن القرآن الكريم كون أُمةً متعاطفة متراحمة فيما بينها، قوية شديدة على عدوها، قررت للإنسانية عقيدة طاهرة نقية، وتصورًا سليمًا، وقيمًا وموازين، حققت العدالة والأمن والاستقرار.
وأشار فضيلته في خطبة الجمعة اليوم إلى أن القرآن الكريم قادر – وبإذن الله – أن يخرج لنا أيضًا أمة على غرار تلك الأمة العظيمة، ولكن لا بد من شباب هذه الأمة السير على ما كان عليه السلف الصالح من الإيمان الراسخ بالله، والتوكل على الله، والاعتصام بالله وحده، والإيمان بقدر الله، والتصديق بوعد الله ووعيده.
ولفت إلى أن هذا ما يعتز به المسلم ويفتخر به في هذه البلاد المنعمة بالأمن والاستقرار والرخاء تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خيرا وجعل كل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وأسأل الله التوفيق والسداد للمشاركين، إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا).
وفي المدينة المنورة أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، حكم من مات وعليه قضاء رمضان أو بعضه.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم إن من مات وعليه قضاء رمضان فله حالتان؛ الحالة الأولى أن يكون الشخص المتوفى معذورًا في تفويت الأداء ولم يتمكن من القضاء ودام عذره إلى الموت كمن اتصل مرضه أو سفره أو إغماؤه أو حيضها أو نفاسها أو حملها أو إرضاعها ونحو ذلك بالموت فلا يجب شيء على ورثته ولا في تركته لا صيام ولا إطعام.
والحالة الثانية أن يفوت الشخص المتوفى الصيام بعذر أو بغيره ويتمكن من قضاء الصوم ولكنه فرط ولم يصم حتى نزل به الموت فيجب في تركته لكل يوم نصف صاع من طعام فإن لم تكن له تركة فلا شيء عليه ويشرع لوليه أن يصوم عنه ويصح ذلك ويجزئه عن الإطعام وتبرأ به ذمة الميت قال صلى الله عليه وسلم ” من مات وعليه صيام صام عنه وليه “.
وأضاف الشيخ البدير بأن من فاته أداء صوم رمضان في وقته وجب عليه قضاؤه لأن القضاء يتبع المقضي عنه فما كان من الصيام واجبًا كان قضاؤه واجبًا وما كان منه مستحبًا كان قضاؤه مستحبًا لقوله صلى الله عليه وسلم ” إن كان قضاء من رمضان فاقض يومًا مكانه وإن كان تطوعًا فإن شئت فاقضِ وإن شئت فلا تقضِ”، ومن ترك صوم رمضان جحودًا واستحلالًا فهو كافر مرتد لأنه أنكر ركنًا من أركان الإسلام وفرضًا ثابتًا بالكتاب والسنة والإجماع وإذا أسلم المرتد لم يلزمه قضاء ما تركه من الصيام زمن ردته.
ومضى قائلًا: إن من ترك صوم رمضان كسلًا وتهاونًا وتساهلًا بلا مرض ولا غرض وهو مقر بوجوبه فلا يكفر ولكنه عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأتى كبيرة من كبائر الذنوب ووجب عليه التوبة من تفريطه وقضاءُ الأيام التي أفطرها في أصح قولي العلماء، ولا يصح صيام الواجب إلا بنية من الليل ويصح صوم النفل بنية من النهار ولا يصح صوم القضاء بنية من النهار بل يجب أن يحكم النية والعزيمة من الليل وينوي القضاء قبل طلوع الفجر فإن لم يعزم من الليل لم يجزئه لحديث حفصة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له “.