فهد بن سلطان يستقبل الفائزين في معرض جنيف والطلبة المتميزين من أبناء المنطقة
ولي العهد يستقبل ملك الأردن
ملك الأردن يصل جدة
أوقاف للخدمات الرقمية توفّر خدمات الإبلاغ
إحباط تهريب 126 كلجم قات في جازان
الداخلية: غرامة تصل إلى 50 ألف ريال للمستقدم المتأخر عن الإبلاغ بمغادرة مَن استقدمهم
السفارة الأمريكية في الرياض تحتفل بمرور 249 عامًا على الاستقلال
أمطار وصواعق ورياح شديدة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع سعر النفط بنسبة 1 بالمئة
رئيسة صندوق النقد تحذّر من ركود عالمي
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن المملكة بفضل الله ومنته هي العزيزة بمقدستها، الثرية بقيمها ورجالها، العالية بقدرها ومنجزاتها، الأمنة – بحفظ الله – ثم بيقظة ولاة أمرها وحزمهم، بساط الأمن فيها يستفز المرجفين، والقوة والتماسك بين ولاة الأمر والمواطنين يزعج الطامعين والحاقدين، والاعتماد على رب هذا البيت يرد عنا كيد الكائدين، بحفظ الله ثم حكمة القيادة تَخِيبُ ظُنون المتربصين.
وأضاف في خطبة الجمعة من المسجد الحرام اليوم : يقال ذلك أيها -المسلمون – حين أعلنت الدولة أعزها الله إقامة الحكم الشرعي على فئة فاسدة هاجموا بلادهم، وقتلوا أهليهم ورجالهم، وخفروا ذمة ولاة أمرهم، وروعوا الأمنين، وأرادوا فتح الأبواب لتمكين المتربصين.
وأضاف بقوله : أعمال عنف، ومسالك إرهاب من تفجير وتدمير، وسطو، وسفك للدماء وخروج على النظام، وخيانة مع الأعداء والمتآمرين، مفاسد عظيمة، وترويع للأمنين، ونقض للعهود، وتجاوز على إمام المسلمين جرائم نكراء في طيها منكرات، إنه موقف حازم تتخذه الدولة ضد الإرهاب، والفوضى، والفتنة في جهد أمني، وحكم شرعي، وقرار سياسي.
وزاد في القول : وإن الناظر والمتأمل ليقدر – ولله الحمد – هذه الوقفة الشامخة الثابتة التي تقفها الأمة ضد أي تصرف مشين، أو عمل إجرامي، أو تشويش حاقد، نعم إن الأمة تقف صفًا واحدًا خلف قيادتها، وولاة أمرها تستنكر أي عمل، وتدين كل قول، ولا تقبل أي مسوغ يريد أن ينال من هذه البلاد أو يشكك في مكانتها، وحزمها، وعزمها، وحكمة قرارها، إنها مأرز الإسلام، ومنبع الخير، وأمان الخائفين، وعون المستضعفين، يد حانية تداوي الجراح، وتنطلق منها أعمال الإحسان، وقوافل البر لكل أصقاع الدنيا.
وأضاف : يريدون النيل من دورها العظيم في محطيها العربي، والإسلامي، والدولي، غير أن الدولة أعزها الله – ومن ورائها المواطنون الكرام، والمقيمون الأعزاء تقف من هذا الأحداث مواقف حازمة، وتتعامل معها بمسؤولية حماية للدين، والمقدسات، والدار، والناس، في يقظة، وكفاءة، وأداء حازم، وتعامل دقيق مما يسجل إنجازات أمنية، وقوة إدارية، وحكمًا صارمًا في كل الظروف الزمانية والمكانية فلله الحمد والمنة.