شدة المرض نتيجة جانبية للتطور

خبراء: متحور كورونا القادم أكثر خطورة وانتشاراً

الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١١:١١ صباحاً
خبراء: متحور كورونا القادم أكثر خطورة وانتشاراً
المواطن - متابعة

يتخوف الخبراء من أن يكون التطور اللاحق للفيروس التاجي المستجد كورونا أكثر خطورة وأسرع انتشاراً، مقارنة بالمعروف حالياً.

مصادفة: 

وتقول مجموعة علماء من بريطانيا وإيطاليا “نحن نعتقد أن مسار  كورونا “كوفيد-19” الخفيف الذي سببه متحور “أوميكرون” مجرد مصادفة، لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستضدات، إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس التاجي، يمكنها تجنب منظومة المناعة، مسببة إصابات شديدة بالمرض”.

وبحسب مجلة Nature Reviews Microbiology، يعتقد العديد من الباحثين، أن التطور يملي الطفرات على فيروس SARS-CoV-2، ويجعل مسار الإصابة بالعدوى خفيفاً.

ويضيفون أنه “ليس من مصلحة الفيروس موت حامله، بل على العكس من مصلحته أن يبقى حياً ليستمر في نشر العدوى”.

ووفقاً لهذه النظرية، فإن ظهور متحور “أوميكرون” هو مرحلة طبيعية في تطور الفيروس.

طفرات الفيروس: 

ولكن علماء أوروبا واثقون، من أن طفرات فيروس كورونا تتحدد قبل كل شيء بتزايد عدواه وقدرته على تجنب منظومة المناعة.. إذ أن انتشاره يعتمد بالذات على هاتين الخاصيتين، وأما شدة المرض، فهي ليست سوى نتيجة جانبية للتطور.

ويعتقد بعض الخبراء، أن ضعف الفيروس التدريجي، يساعد على بلوغ مستوى المناعة الجماعية المطلوب. ولكن علماء أوروبا يقولون، إن ما يسمى بتطور المستضدات، هي قدرة الفيروس على التغير، بحيث يمكن تجنب حماية المريض أو الشخص الملقح.

ويتابعون القول إن متحور “أوميكرون” الذي يتجنب منظومة المناعة بسهولة مقارنة بالمتغيرات السابقة، يؤكد على أن الفيروس قادر بسرعة على اكتساب هذه الخصائص.

إقرأ المزيد