تمرين تعبوي في تبوك يكافح بقعة زيت افتراضية

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز – أمير منطقة تبوك – وبحضور وكيل الإمارة محمد بن عبدالله الحقباني انطلق اليوم في تبوك التمرين التعبوي استجابة 7 بميناء ضباء والذي ينظمه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.

انسكاب بقعة زيت

وبدأ الحفل باستعراض الجهود في التمارين السابقة والتي عملت خلال السنوات الماضية في مختلف مناطق المملكة، كما تم استعراض الاجتماعات السابقة لهذا التمرين والآليات المشاركة والقطع البحرية، وتم وضع فرضية انسكاب بقعة زيت من إحدى الناقلات في شمال محافظة ضباء وإطلاق صافرة الاستغاثة وتحريك القطع البحرية للموقع بمشاركة من الطيران.

قد يهمّك أيضاً

حريق يلتهم محلين تجاريين بحي الفيصلية في تبوك

وزير الشؤون الإسلامية يدشن مبادرة تعظيم بيوت الله في تبوك 

وبين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام بأن هذا التمرين هو التمرين السابع ويعتبر باكورة التمارين في عام ٢٠٢٢م وتستهدف خلال الأشهر القادمة في التمرين الثامن منطقة المدينة المنورة والهدف أن تتشارك كل الجهات الحكومية والعسكرية والخاصة في تنفيذ أدوارها في تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة للتسربات الزيتية ومن خلال هذه التمارين ترفع جاهزيتنا للمحافظة على المشاريع التنموية ومناطقنا الساحلية والاستثمارات في المملكة وحمايتها من أي تلوث.

مكافحة بقعة زيتية افتراضية

وبهذا التمرين انطلقت سفن المركز وسفن القطاعات الأخرى المشاركة في مكافحة بقعة زيتية افتراضية ومن خلال غرفة العمليات سوف يكون هناك رقابة جوية ورصد لبقعة الزيت ومسارها ومدى تأثيرها على المناطق الحيوية في المملكة وكيفية التعامل معها وتنظيف الشواطئ ويشارك معنا المجتمع من خلال جمعيات وهذا حراك مجتمعي تعودنا عليه من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يوليانه من اهتمام للبيئة والمحافظة عليها.

محطات الاستجابة الرقمية

وفي رد على سؤال عن محطات الاستجابة الرقمية بين بأن المركز لديه عدة مبادرات منها مبادرة جودة الهواء واليوم لدينا تسعين محطة تقيس جودة الهواء في كافة مناطق المملكة والعمل جارٍ على القفز بها بإضافة ١٥٠ محطة خلال المرحلة القادمة معززة بالربط المباشر رقميا بين مختلف مناطق المملكة وترتبط جميعها  بالغرفة المركزية لقياس جودة الهواء بمقر المركز  بمحافظة جدة وغرفة كذلك في مدينة الرياض واليوم كذلك لدينا مشاريع لقياس جودة المياه في “ نيوم “ وأيضًا حماية البيئة البحرية والرصد البيئي الذي يكفل سلامتها واستدامتها.

وأضاف : عندنا الآن مبادرتان انطلقتا خلال الشهر الماضي أحدها لقياس التلوث الضوضائي والأخرى قياس التلوث الضوئي ونتوقع أن نحد من كثير من التلوثات من الأنشطة البشرية ذات التلوث البيئي بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع.

التنوع الأحيائي في تبوك

وفي رده على سؤال حول رؤية المركز لمنطقة تبوك وبيئتها البحرية أوضح بأن منطقة تبوك تعتبر من المناطق الغنية بالتنوع الأحيائي ولذلك الدولة – أيدها الله – استثمرت الكثير من مشاريعها التنموية في المنطقة لما تشهده من هذا التنوع مثل مشاريع آمالا والبحر الأحمر ونيوم والتي تستهدف رافدًا اقتصاديًا وطنيًا مهمًا، ومركز تنمية الحياة الفطرية شريكًا لنا ولديه من المختصين من  يراقب بشكل مستمر أي أحداث أو نفوقات يتخذون الإجراءات النظامية وفق نظام البيئة ولائحته التنفيذية.